المقالات

دولة المحور الممهّد..

1339 2021-08-26

 

مازن البعيجي ||

 

وجود السفارات الأمريكية في بعض البلدان ومنها العراق ولبنان بمثل هذا الحجم والأعداد التي تخالف كل معايير الدبلوماسية وعمل البعثات! فما حاجة السفارات لمساحة مدينة بحالها وبأعداد تصل حتى عشرة آلاف موظف! ودفاعات عسكرية تندر على جبهات القتال الواقعية! ولكن أصبح الغرض معروف والفكرة واضحة، وهي عبارة عن دوائر تجسسية وغرف سوداء تخطط لبث ثقافة انحلالية خليعة تضرب كل القيم والأخلاق والمُثُل والعقيدة والعادات والتقاليد، التي تمثل نوع ثراء يساهم باستقرار المجتمع! وهي تعمل عبر العملاء ومن وقع ضحية كَذِبَها وحربَها الناعمة!

ومن الأمور التي دفعت البعض المستهين والجاهل في معرفة الحق! او قل من باع آخرته بثمن بخس!

(مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) الشورى ٢٠ .

قد اخذ يروج لفكرة الوطن الجغرافي المحدود، وهو عين الإعتراف باتفاقية( سايكس بيكو ) المشؤومة، بل تعدّى ذلك الطرح الى امور ثابتة في العقيدة والمساس بها يعتبر كارثة! كما قالها أحد المعممين ممن فقد عقله ووعيه وهو يخاطب إيران الإسلامية( ديننا غير دينهم وحسيننا غير حسينهم ) ضاربا كلام المعصومين "عليهم السلام" عرض الجدار!

تلك الثقافة يجب أن تُجابَه بثقافة الوطن العقائدي الكبير، وكل محور المقاومة هو عمق عقائدي لكل شيعي بأي مكان وزمان، من هنا عليها إشاعة وطن المحور بحجمه الحالي والمستقبلي الذي سيشمل كل الكوكب، ثقافة لابد من تبنيها وبثها بالشكل الذي يشكل خطرا على ضدها والنقيض!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك