مهدي المولى ||
نعم إيران الإسلام هي القوة الوحيدة التي تنهي بلطجة أمريكا وتعيدها الى الصواب وهذه الحقيقة بدأت تدركها أمريكا وتتحرك بموجبها لهذا بدأت تبتعد عن مواجهتها رغم الضغوط الكبيرة التي تواجهها من قبل إسرائيل والإغراءات الكثيرة التي تقدمها بقرها الحلوب وكلابها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان من أجل قصف إيران الإسلام إعلان الحرب على إيران الإسلام ربما تستجيب لتلك الضغوط وتلك الإغراءات قولا إلا أنها تتجنب ذلك عملا لأنها تعلم علم اليقين في حالة دخول الحرب ضد إيران الإسلام ضد النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية ستفشل وستخسر الحرب وبالتالي ينهي مكانة أمريكا كأول دولة من الناحية المالية والعسكرية في العالم وربما تصبح في ذيل الدول فكل الدلائل تشير على نشوء مركز استقطاب جديد هي النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية التي مركزها إيران الإسلام الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة التي تقوده.
لهذا بدأ تحالف جديد يضم بعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود آل نهيان آل خليفة وأسيادهم آل صهيون بالتحالف مع اليمين المتطرف الأمريكي الذي يقوده الرئيس الأمريكي السابق ترامب المعروف بحماقته ورعونته إضافة الى كلاب آل سعود الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل العالم كلها تدين بالدين الوهابي دين آل سعود كما جند آل سعود الكثير من عبيد الطغاة الذين سحقتهم الشعوب العربية وفي المقدمة عبيد وجحوش صدام للوقوف بوجه الصحوة الإسلامية بوجه الجمهورية الإسلامية بوجه الشعوب الحرة التي أحبت الحياة والإنسان والتي قررت السعي لبناء الحياة وسعادة الإنسان.
لا شك إن هزيمة أمريكا أمام طالبان دليل على ضعفها وعدم قدرتها على مواجهة منظمة طالبان بل استسلامها وهزيمتها أمام طالبان وأي هزيمة عار وذل فكانت غير متوقعة ومفاجئة وكان موضع سخرية من قبل شعوبها كيف يمكن لجيش النخبة متسلح بأحدث الأسلحة وبلغت كلفت إعداده وتجهيزه المليارات من الدولارات ان يهربوا أمام مجموعة متخلفة حفاة او يرتدون النعال وبيده سلاح عتيق إنه لأمر مخزي وعار لا مثله عار.
لهذا نرى الرئيس الأمريكي الذي بررهزيمته أمام طالبان بعد عشرين عاما من القتال ( ليس مهمتنا بناء دولة ولا خلق الديمقراطية في أفغانستان) لكن بعد عشرين سنة من القتال الذي كلف أمريكا في كل يوم 150 مليون دولار تعود طالبان معززة مكرمة.
وهكذا أثبتت إن أمريكا نمر من ورق لا قدرة لها على مواجهة الشعوب الحرة التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها بصدق وإخلاص لا تخيف وترعب إلا العبيد الحقراء الذين جعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة لأمريكا وإسرائيل أمثال آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وغيرهم.
https://telegram.me/buratha