المقالات

أحرجَني الماسنجر!!!

1280 2021-08-24

 

مازن البعيجي ||

 

مقداد شاب نشيط على مواقع التواصل الإجتماعي، ينطلق من عقيدة راسخة ثابتة، جندي لم يبارح موضعه، بيده سلاحه -القلم- وأين ماوجد ثغرة ردّ عليها بوعي وبصيرة وفقاهة رائعة!

والجميع متفاعل معه وينقلون عنه وينشرون له لجميل ردوده وقناعته التي لا تقاوَم لأنها منطق مستند على أدلة وشواهد ومعضدات كثيرة ومقنعة، يقول هناك الكثير من النخب والمستويات الراقية على صفحتي، مرة سؤال، ومرة إشكال، ومرة استيضاح وهكذا، ومقداد خلوق لا يترك رسالة دون جواب خاصة المحترمة منها والتي ضمن الضوابط الشرعية!

يقول؛ معي شخص جدا محترم وخلوق وموالي على صفحتي، راسلني يشكرني على ما أقدم من ثقافة ولائية وشرحا واضحا ودفاعا شجاعا عن دولة الفقيه واجبة الدفاع عنها، سألني مرة، هل ما تكتبه خيال ام واقع قلت له كله من وحي الخيال الذي هو واقع نظنه، تعجب وشكر الله العظيم على هذه النعمة..

ومن هنا جاء الإحراج! حيث قال: أخي انا أشعر انك من الأولياء وممن انعم الله تعالى عليهم! خجلت من هذا الوصف لأني صدقا لا استحقه! واردف قائلا أخي ممكن طلب! اريد منك أن تدعو لي في "صلاة الليل" خصوصا صلاة الليل! شعرت بحرج أكبر ورهبة من هذه النظرة التي تحتاج الى صدق وإخلاص وواقع عملي وعرفان ملموس، مما ولَّد في قلبي نار واوقد تنور روحي التي خجِلت من تقصيرها والذي لا يوازي نظرة الناس العظيمة لنا مع تقصيرنا، ليتخذ قرار على أن يكون مؤمن ومقاوم واقعي، ،حتى لا أحرج امام نفسي ذلك الإحراج الذي كان قاسيا!

إذًا ماذا اقول لصاحب الأمر وهو يعلم كل شيء عني وعن تقصيري! وانا الذي أُحرجتُ من شخص عبر الماسنجر!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك