المقالات

الد..واع..ش الوهابية والصدامية يعودون من جديد..!

1423 2021-08-23

 

مهدي المولى ||

 

 نعم الدواعش الوهابية والصدامية يعودون من جديد وبقوة  وبطرق مختلفة غادرة مضللة وضالة فعلى الشعب العراقي وخاصة الشيعة ان يكونوا على يقظة وحذر.

قلنا ونقول إننا لم يقطع دابر الإرهاب الوهابي داعش الوهابية ولم يلاحقوا  في بيوتهم فتركوا وشأنهم بعد انتهاء المعارك  حيث وجدوا في عبيد وجحوش صدام الذين رحبوا بهم و استقبلوهم  وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم   بل هؤلاء تمكنوا بتغطية أنفسهم بدواعش السياسة أي بجحوش وعبيد صدام فتمكنوا من تهيئة أنفسهم مرة أخرى من ناحية العدد والعدة  والتسليح والتدريب لا بل  حصلوا على مكاسب وامتيازات  عديدة  وكثيرة  منها  مكاسب تقاعدية لهم ولعوائلهم كما حصلوا على تعيينات في دوائر الدولة موظفين مدراء ووكلاء وزراء بل حتى وزراء وأعضاء في البرلمان.

 وبدأت حملة  إعلامية واسعة في داخل العراق وخارجه تستهدف الإساءة الى  القوات الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس المرجعية الدينية الجمهورية الإسلامية وكل من شارك في الحرب ضد داعش الوهابية والصدامية وكل من ساهم في تحرير الأرض والعرض والمقدسات  فوصفوا الجيش العراقي بالجيش الصفوي والحشد الشعبي المقدس بالمليشيات الفارسية المجوسية  ووصفوا إيران الإسلام الجمهورية الإسلامية بالدولة الكافرة التي تريد إعادة أمجاد فارس ودعوا الى حل الحشد الشعبي والقضاء على المرجعية الدينية وفك ارتباط شعبي العراق وإيران  لأن الأيام أثبتت أن بقاء الإسلام بوحدة شعبي العراق وإيران ولولا هذه الوحدة لما بقي إسلام ولا حتى مسلمين لأن وحدة العراق وإيران يعني بداية نهضة علمية حضارية إنسانية وفصلهما عن الآخر يعني بداية حالة من التخلف الفكري وسيطرت الاستبداد والظلام وهذه حقيقة معروفة لكل من يطلع على تاريخ العراق وإيران.

 من هذا يمكننا القول إن آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة  ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام يرون في النهضة الإنسانية الحضارية التي  تقودها  المرجعية الدينية والحشد الشعبي وتحالف شعبي إيران والعراق يشكل خطرا على وجودهم لهذا قرروا  القضاء على  هذه النهضة.

من هذا يمكننا القول إن داعش الوهابية الصدامية عائدة  بتمويل وتخطيط من قبل آل سعود وكلابهم الوهابية بالاتفاق مع دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام في العراق.

فداعش الوهابية بدأت تتحرك بشكل علني وبدون خوف وأصبحت مسيطرة على مناطق معينة في الانبار وصلاح الدين والموصل وأربيل بل أصبح حزام بغداد وخاصة الطارميةالتي أصبحت قاعدة لداعش الوهابية كما عادة اللطيفية  مثلث الموت الى المواجهة وأصبحت بغداد مطوقة بحزام  قاتل وهذا دليل على ان العراق معرض لغزوة جديدة  تبدأ من حزام بغداد

لهذا على القوات الامنية ان تكون حذرة ويقظة وتضرب بشدة ولا تأخذها في الحق لومه لائم فالويل للعراق والعراقيين اذا لانت تساهلت  تغافلت في مهمتها  ولا تهتمون بالإعلام الداعشي الصدامي  ولا تعطوا مبررا لتقسيم الأجهزة الأمنية هذا جيد ومقبول وهذا غير جيد وغير مقبول  إنها ضربة قوية لكل الأجهزة الأمنية أيا كم أن تصدقوها  فإذا صدقتموها  ذهبت قوتكم وأصبحتم جميعا لقمة سائغة لأعدائكم.

فالطارمية قاعدة تجمع ومركزانطلاق لكل العناصر الوهابية الداعشية والصدامية لا يمكن حماية العراق والعراقيين من شرهم من وحشيتهم إلا بإزالتها  إلا  بتحريرها  وتطهيرها من هؤلاء الأقذار الأرجاس وتحويلها الى معسكر  للقوات الأمنية هذا هو الحل الوحيد و إلا لا حل سيستمر قتل العراقيين وتدمير العراق ومن ثم الإجهاز على العراق والعراقيين وذبحهم جميعا وأسر العراقيات واغتصابهن وهدم مراقد أهل البيت وذبح محبيهم  هذه هدف وحلم وامنية آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام   ويومها لا ينفع الندم.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك