مهدي المولى ||
المقصود بدواعش السياسة عبيد وجحوش صدام الذين بعد قبر صدام تحولوا من عبادة صدام الى عبادة آل سعود وأصبحوا ينعتون بجحوش وعبيد آل سعود فهؤلاء أكثر عداءا للحسين ومحبي الحسين من وهابية آل سعود وهؤلاء تعهدوا لآل سعود بذبح كل شيعي في العراق حتى لو اعتنق الدين الوهابي وتعهدوا لآل سعود بسبي كل نساء الشيعة وحثوا وشجعوا آل سعود على إنشاء أسواق للنخاسة يشرف عليها ويديرها آل سعود لعرضهن في هذه الأسواق لهذا أخذ آل سعود يفضلون جحوش وعبيد صدام على كلابهم الوهابية داعش والقاعدة وغيره ويصبون عليهم الدولارات بغير حساب.
كتب أحد هؤلاء الجحوش مقالا عن الحسين فلم يخرج عن فلسفة ان الحسين قتل بسيف جده وأن سيدنا يزيد رضي الله عنه قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه وهذه أكبر إهانة وإساءة للحسين فالحسين صرخة كل مظلوم بوجه كل ظالم في كل زمان وفي كل مكان وعلى الإنسان الحر ان يقف مع المظلوم أي مع الحسين ضد الظالم ومن الممكن معرفة الإنسان الحر بوقوفه مع الأمام الحسين في حين ان العبد يقف مع يزيد ولا موقف ثالث أبدا.
الغريب ان هذا العبد رمى كل مفاسد وسلبيات وموبقات دواعش السياسة وأسيادهم أل سعود وكلابهم الوهابية على محبي الحسين وأنصاره فمثلا يتهم محبي الحسين وأنصاره بأنهم وضعوا أيديهم بيد الصليبين والصهاينة ولو دققنا فالأمر لاتضح لنا إنهم لم يضعوا أيديهم بيد الصليبين والصهاينة بل الذين وضعوا أيديهم بيد الصلبين والصهاينة هم انتم دواعش السياسة وأسيادكم آل سعود وجعلتم من أنفسكم بقر حلوب وكلاب حراسة لهم وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
ويضيف هذا العبد الحقير ان الشيعة رفعوا شعار هيهات منا الذلة ليس ضد الظالمين إنما رفعوه ضد السنة وهو يعلم ان الذين رفعوا شعار ذبح الشيعة في العراق هم آل سعود وكلابهم الوهابية وأرسلوا كلابهم لافتراس الشيعة القاعدة داعش واستقبلوا من قبل دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وساهموا معهم في تدمير العراق وقتل العراقيين بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وقالوا لا شيعة بعد اليوم لماذا كل ذلك لأن الشيعة في العراق أصبحوا أحرارا أصبحوا عراقيين أصبح لهم قرار بالحكم وهذا مرفوض من قبل دين الفئة الباغية دين معاوية ويزيد وامتدادهم الوهابية الوحشية دين آل سعود وكلابهم القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام.
فالتشيع منذ صرخة الإمام علي لا تكن عبدا لغيرك ومن ثم صرخة الحسين ( كونوا أحرارا في دنياكم ) ذات نزعة إنسانية صادقة ومنطلق حضاري علمي ودعوة صادقة لحرية العقل لهذا كان مصدر العلماء والمفكرين وأهل العقول الحرة في كل زمان ومكان فالتشيع يحترم ويقدس.
كل صاحب فكر ورأي لم يعادي إلا القتلة أعداء الحياة والإنسان أعراب الصحراء الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد معاوية وزمرته وامتدادهم في عصرنا آل سعود وكلاب دينهم الوهابي.
فالحسين ليس شيعيا ويزيد ليس سنيا لكن الحسين ومن معه يمثلون الحق والحرية والقيم الإنسانية ويزيد ومن معه يمثلون الباطل والعبودية والقيم الوحشية هذه حقيقة لا يمكن إنكارها او تجاهلها في عصرنا لهذا أصبحت عبارة لبيك يا حسين تتردد في كل مكان ليس في العراق بل في كل مكان من العالم يرددها كل إنسان حر بغض النظر عن معتقده عن وجهة نظره عن فكره أخذ يرددها المسيحي واليهودي والإيزيدي والصابئ والبوذي والسيخي والملحد يجمعهم شي واحد هو الحرية إلا العبيد أعداء الحياة والإنسان الذين يكرهون الحرية والأحراروفي المقدمة آل سعود وكلابهم الوهابية ودواعش السياسة إي عبيد وجحوش صدام ويسعون لإخماد صوت الحسين وتشويه صورته ولكن هيهات ان يحققوا ذلك فالحسين يزداد سموا ورقيا كلما مرت السنين والإيام.
https://telegram.me/buratha