مهدي المولى ||
منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتخليهم عن عملائهم ودواعش السياسة اي جحوش وعبيد صدام الذين تخلوا عن عبادة صدام وعبدوا آل سعود وأصبحوا عبيد وجحوش آل سعود لكن شعبنا لا زال يطلق عليهم عبارة عبيد وجحوش صدام فهؤلاء ربطوا مصيرهم وبقائهم ببقر أمريكا وكلابها آل سعود وهذا يعني ان آل سعود يمدوهم بالمال والطعام وأمريكا تحميهم وتدافع عنهم
لكن انسحاب القوات الأمريكية والتخلي الكامل عن عملائها في أفغانستان الذين ربطوا أنفسهم بأمريكا فلم يبنوا دولة ولم يخلقوا ديمقراطية طيلة عشرين سنة لهذا عادت طالبان بدون أي مقاومة تذكر فهذا الانسحاب والتخلي الغير متوقع هز وحير عقول دواعش السياسة أي جحوش صدام وعبيده في شمال العراق وغربه الذين ربطوا بقائهم وقوتهم بالقوات الأمريكية في العراق وبأموال بقر أمريكا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود
حيث بدأ تحالف وتعاون بين جحوش صدام وعبيد صدام وشكلوا جبهة واحدة مقرها أربيل وجعلوا منها قاعدة تجمع لكل من يريد بالعراق شرا ومركز انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين فجعلوا من شمال العراق حاضنة للقواعد الأمريكية والتركية من أجل حماية جحوش صدام من غضب الشعب في شمال العراق كما حدث لهم في عام 1996 إلا أنهم استعانوا بالطاغية وعبيده وتمكن من احتلال أربيل وذبح شباب أربيل الأحرار سبي النساء ووزعهن على عبيده وأعاد جحوشه الى أربيل ووعدهم بتحرير كل شمال العراق وتسجيله باسم جحوش صدام
وبعد قبر صدام التجأت جحوش صدام وعبيده الى أردوغان الى إسرائيل الى أمريكا الى آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها ولدت من رحم ال سعود وكلها تدين بالدين الوهابي فهذا المعسكر الرباعي يعمل وفق خطة واحدة وبرنامج واحد هو حماية إسرائيل والمصالح الأمريكية الغير شرعية والدفاع عنها والقضاء على أي نهضة عربية إسلامية وجعل العرب والمسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لهم كما هو شأن العوائل المحتلة للجزيرة والخليج مثل آل سعود وآل نهيان وغيرها
نعود الى جحوش صدام في الشمال الذي يمثلهم البرزاني ومجموعته وعبيد صدام في الغرب الذي يمثلهم بعض الساسة في البرلمان في الحكومة في رئاسة الجمهورية او تحت حماية هؤلاء مثل المجموعة التي تقول ان هذه الحكومة ليست حكومتنا ومهمتنا تخريبها تدميرها القضاء عليها ومن هؤلاء ظافر العاني وغيره الكثير
من الطبيعي ان انسحاب القوات الأمريكية خلق صدمة قوية وجعلهم في حيرة من أمرهم لكن مع ذلك بدلا من يعودوا الى العقل ويحاولوا التخفيف من خيانتهم للشعب والوطن وعمالتهم لأعداء الوطن ازدادوا في غيهم في خيانتهم للشعب وعمالتهم لكل من يريد للعراق شرا و أصبح ذلك علنيا وبتحدي معتقدين إن ذلك سيزيد في تعاطف أسيادهم ويحنن قلوبهم ويسمحون لهم بانسحابهم معهم لا يدرون عندما ينسحبون لا يفكرون إلا بأنفسهم
حيث أثبتت الإدارة الأمريكية وبلسان رئيسها جو با يدن عندما قال بصراحة وبدون خجل نحن ليس هدفنا بناء دولة ولا خلق ديمقراطية نعم نحن نحمي العملاء عندما يكونوا لنا بقر حلوب وكلاب حراسة كما هو شأن آل سعود وآل نهيان ولكن اذا جف ضرعها سنقوم بذبحها ليت جحوش وعبيد صدام يرجعون الى العقل لمن لا زال يملك عقل
https://telegram.me/buratha