عباس العطار ||
ما زال صوتك يا حسين مدويا هل من ناصر ينصرنا
ستجيب الجموع المحبة في العالم اجمع
لبيك يا حسين
هذه اللوحة المتكررة الصامدة بحاجة الى ايحاء روحها وايقاد شعلتها فعلا وقولا
هل من ناصر ينصرنا على الباطل لا يتوهم البعض انها صرخة ضعف او خوف او نجدة
لا والف لا حتى تنتهي اللاءات
وهو القائل (اللهم ان كنت حبست عنا النصر عاجلا فاجعل لنا ولشيعتنا منزلا كريما في مستقر رحمتك واجمع بيننا وبينهم تحت ظل عرشك يوم لاظل الا ظلك)..
الحسين واهل بيته وصحبه يدركون مصيرهم وتواقون لملاقاته دون شك او ريبة او تراجع ويعلمون انهم وافدون على رب كريم
لكنها صرخة استنصار للحق ضد الباطل والفساد والظلم والاضطهاد سبقتها مقولته الخالدة ليزيد مثلي لا يبايع مثله
هذه هي روح الثورة واللاء الرافضة للمهادنة والمجاملة والخنوع والتبريرات
انها لاء الايجابية التي احيت الحق واصبحت منهجا لجميع الاحرار في العالم
حتى اصبحت لاء الحسين عالمية غير مسجونة في اقفاص المذهبية والقومية والمناطقية فكل حر في ارجاء المعمورة هو ثائر على نهج الحسين
لا يتوهم بعضنا او جمع كثير منا اننا وحدنا مختصون باحياء عاشوراء القيم والكرامة والرفعة والعزة والإباء والشموخ فكل من يسقي نهضته بهذه المنهجية هو حسيني فعلا ومنطقا
عاشوراء نهضة عالمية تستصرخ ضمير الانسانية وتوقض جذوة الدفاع عن المضطهدين في كل العالم
لبيك يا حسين العالمي
لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي
https://telegram.me/buratha