مهدي المولى ||
هذا ما يردده دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام الذين بعد قبر صدام تخلوا عن عبادة صدام فعبدوا آل سعود وهكذا نرى العبيد لا يعيشون إلا تحت ظل حقير يطلقون عليه أمير شيخ.
نقول لهم العراق لم يضع الآن فالعراق قد ضاع منذ استشهاد الأمام علي كان العراق قد سرق من قبل الفئة الباغية معاوية وزمرته وفرضوا عليه بيعة العبودية وبقي هكذا حتى يوم التحرير يوم 9- 4 – 2003 في هذا اليوم عاد العراق الى أهله وعاد أهله أليه في هذا اليوم شعر العراقيون إنهم بشر أنهم عراقيون.
وهذا أغاظ وأغضب عبيد وجحوش صدام أل سعود وقرروا سرقة العراق من العراقيين قرروا إعادة العبودية للعراق أعادة حكم الفرد العائلة لهذا صوبوا سهامهم على القوى الحقيقة التي وجدت العراق الحر والتي بفضلها بقي العراق وحقق انتصارات باهرة ونجاحات عظيمة وهي المرجعية الدينية بزعامة علي الحسيني السيستاني المرجعية التي عرفت وامتازت بحكمتها وشجاعتها والحشد الشعبي المقدس ومساندة الجمهورية الإسلامية للعراق والعراقيين.
وهكذا تمسك العراقيون الأحرار بعراقهم الذي وجدوه بعد إن ضاع منهم أكثر من1400 سنة أي منذ استشهاد الإمام علي فلن يتخلوا عنه مهما كانت التضحيات ومهما كانت التحديات حيث تمسكوا به بأسنانهم بأظافرهم وبصرخة حسينية لبيك يا حسين كانت صرخة المسيحي والصابئي والسني والشيعي والعربي والكردي والتركماني والإيزيدي وكانت صرخة واحدة فصنعت قوة قاهرة حققت انتصارات ونجاحات باهرة.
لهذا نرى دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام في داخل العراق وأسيادهم آل سعود في خارج العراق يحاولوا تفتيت هذه الصرخة وتحويلها الى صرخات متعددة مختلفة متضادة لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وبقيت صرخة العراقيين صرخة واحدة وهي لبيك يا حسين كونوا أحرارا في دنياكم وهكذا بقي العراق واحدا موحدا وتلاشت كل دعوات الانفصال والتقسيم وتلاشى كل من يدعوا لها .
لهذا نرى آل سعود وعبيدهم الجدد دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام فهؤلاء كلفوا بمهمة سرقة العراق وجعله ضيعة تابعة الى آل سعود ويجعلوا من العراقيين عبيد وجواري لهم لهذا بدءوا يسعون بكل جهودهم من أجل تحقيق هذا الهدف وانجاز هذه المهمة ومهما كلفتهم حتى لو دمروا العراق وذبحوا أبناءه.
لكن العراق بفضل الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق والعراقيين ومنح العراقيين قوة وصفها أعدائها بالمعجزة وزرع التفاؤل في نفوسهم أي في نفوس العراقيين والثقة بأن الحياة لهم والمستقبل لهم والعراق لهم.
لهذا كل محاولات أعداء العراق فشلت وكل مخططاتهم تحطمت لهذا أخذ كل واحد يلوم الآخر وكل مجموعة تندد بالمجموعة الأخرى ويظهر وتظهر إنها أكثر إخلاصا لأسيادهم آل صهيون وبقر أسيادهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها وأخذوا يتفننون في أيجاد المبررات والأعذار في كيفية عدم سيطرتهم على العراق وأعادته الى مرحلة القطيع الى بيعة العبودية حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة كما كان حكم صدام وكما هو حكم آل سعود حاليا وفي هذه الحالة يعني ضاع العراق لانه أصبح بين أيدي أهله وهذا لأول مرة يحدث في العراق.
بفضل المرجعية الدينية مرجعية الإمام السيستاني والحشد الشعبي ومساندة ومساعدة إيران في حماية العراق والعراقيين.
فالعراقيون الأحرار وجدوا العراق الحر بعد 9-4 -2003 وتمسكوا به أما عبيد وجحوش صدام فقدوا عراق الباطل أي عراق العبيد لهذا صرخوا ضاع العراق وأخذوا يبحثون عن الأسباب.
https://telegram.me/buratha