ضحى الخالدي ||
عزيزي الناشط الأميركي في العراق، نود أن نعلمك عن توفر خدمة التعلق بطائرات الشحن الأميركية المغادرة من قاعدة ڤيكتوري في مطار بغداد الدولي قريباً بإذن الله، الى الشارع العام باتجاه ساحة عباس بن فرناس، ونعلم جيداً أن إسقاطكم هناك هو شرف لا تستحقونه لأن هناك مناخ ركاب ومصارع عشاق وطفٌّ وعناق، لكن على گد فلوسكم، والناشط يموت بكروته كما يقول المثل الإنگليزي.
ربما لتتذكروا شماتتكم ورقصكم على جراحنا فجر الثالث من كانون الثاني ٢٠٢٠، حيث تصورتم أن أميركا هي ربكم الأعلى، وأنها باقية خلود الدهر، لكن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وأي شهادة وأي قتلة حسينية كانت!
نتمنى لكم رحلة سعيدة مقدماً على مقاعد الدرجة الأولى 🤭 نسيت
هي طائرات شحن، يعني تتراصّون فيها كأي بضاعة مكدسة لها سعر وتأريخ صلاحية، ومعرضة في أي وقت للكساد والبوار.
Have a nice flight
https://telegram.me/buratha