مهدي المولى ||
لا شك ان عبيد وخدم أمريكا فقدوا الثقة بقوة أمريكا وأنها أصبحت غير قادرة على ردع الشعوب الحرة التي تطالب بالحرية والتحرير وعلى رأسها الشعب الإيراني والشعوب الحرة التي رفضت ان تكون بقر حلوب وكلاب حراسة كما هو شأن العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة.
وقال أحد هؤلاء الخدم والعبيد وهو خائف مذعورا إن عبيد وخدم وبقر وكلاب أمريكا فقدوا الثقة بها أي أمريكا تقف عاجزة أمام مطالب الجمهورية الإسلامية المشروعة ولا يستطيع أي رئيس أمريكي ان يفعل أكثر من التنديد وهذا دليل على الخوف والرعب الذي يعيشه هؤلاء العبيد والخدم فأمريكا أصبحت غير قادرة على حماية عبيدها وخدمها من غضب شعوبها الحرة التي بدأت تتأثر بالصحوة الإسلامية والتي وجدت فيها المنقذ والمخلص والقوة واليقظة حيث أنارت عقولها وحررتها من بيعة العبودية التي فرضها الفاسد المنافق معاوية.
لهذا نرى هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وجدت في الصحوة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية في الشيعة والتشيع الخطر الأول الذي يهدد وجودها وينهي احتلالها للجزيرة والخليج ويزيل عبوديتهم التي فرضوها على أبناء الجزيرة والخليج.
المعروف جيدا ليس هناك أي خطر خارجي يهدد حكم هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وإنما الخطر كل الخطر هو من قبل شعوبها.
هذه الحقيقة قالتها الإدارة الأمريكية ووضحتها لهم ( لا خطر خارجي يهدد وجودكم وإنما الخطر الوحيد الذي يهدد وجودكم هو شعوبكم واعترفت الإدارة الأمريكية بأنها قادرة على حمايتكم من أي خطر خارجي ومهما كان نوعه لكنها غير قادرة على حمايتكم من خطر شعوبكم.
لهذا نرى هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ترمي أي حركة نهضة يقظة شعبية تطالب بالحرية بحكم الشعب على الجمهورية الإسلامية على الشيعة والتشيع على محور المقاومة الإسلامية ( على الحرس الثوري على الحشد الشعبي على أنصار الله على المقاومة الشعبية في سوريا وفي البحرين على حزب الله على كل الشعوب العربية والإسلامية )لأنها أعطت للعرب والإسلام وكل المستضعفين في الأرض القوة والعزة ومنحتهم الثقة بالنفس والتفاؤل في النصر على سحق أعداء الحياة والإنسان وبناء الحياة وخلق الإنسان الحر
واعترف هذا العبد الحقير أن الإدارة الأمريكية في ورطة بسبب ضغوط آل صهيون وبقرهم آل سعود وآل نهيان وعدم قدرة أمريكا على تلبية رغبات آل صهيون وبقرها وكلابها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة بتوجيه ضربات عسكرية لإيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية الإنسانية والحضارية
وأضاف قائلا اليوم السياسة الأمريكية ليست أكثر من كلمات جوفاء لا معنى لها وأكد على أن قوة أمريكا انتهت وان أمريكا شاخت وأصبح لا تأثير لها لهذا دعا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة على خلط الأوراق واللعب بالنار من خلق الفوضى في المنطقة العربية والصراعات الداخلية من خلال إرسال كلابها الوهابية القاعدة داعش لتدمير المنطقة وذبح شعوبها بحجة التخلي عن مبادئ شريعة معاوية،آل سفيان والالتزام بمبادئ شريعة محمد وآل محمد وهذا لا يجوز.
https://telegram.me/buratha