مهدي المولى ||
حرب الأعوام ألثمان التي قادها الطاغية صدام بالنيابة عن إسرائيل بدعم وتمويل من قبل بقرهم آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وكلابهم الوهابية القاعدة وداعش من الخطأ تسميتها بالحرب العراقية الإيرانية بل يجب ان تسمى الحرب الإسرائيلية الأمريكية الوهابية الخليجية ضد الصحوة الإسلامية في إيران الإسلام والعراق وهذه الحقيقة أعترف بها صدام عندما خدعوه وسهلوا له غزو الكويت ومن ثم انقلبوا عليه فكان الطاغية مجرد لعبة يلعبون بها أعداء العراق (إسرائيل وبقرها آل سعود آل نهيان آل خليفة وكلابهم الوهابية) من أجل ذبح العراقيين والإيرانيين وتدمير العراق وإيران والمنطقة.
اعتقد ان الشعب العراقي والعالم يعلم علم اليقين إن آل سعود وآل نهيان دفعوا مقدما لصدام مبلغا قدره خمسين ألف دولار عن كل عراقي يقتل في حربه المجنونة وكان صدام يقدم قوائم مبالغ فيها وأنكشف أمره وأصبح في موقف محرج مما أضطر الى استخدام المقابر الجماعية وهي دفن العراقيين أحياء لا فرق بين طفل وامرأة و ورجل وشاب وشيخ كبير إضافة للذين يقتلون في أقبية السجون الرهيبة والتي لا يعرف عددها ولا مكانها حتى بلغ عدد الذين قتلهم صدام وزبانيته أكثر من خمسة ملايين عراقي قتلوا في حربه المجنونة والذين دفنوهم أحياء والذين قتلوا بالأمراض الكثيرة التي نشرها في العراق وخاصة في مناطق الوسط والجنوب حتى إنه حول مدن الوسط والجنوب أي المدن الشيعية الى مدن موبوءة بالأمراض القاتلة وهذا وعد قطعه الطاغية لآل سعود بأنه لو أستمر في حكم العراق سنة واحدة لذبح كل شي ونقل نساء الشيعة أسيرات الى آل سعود ويحقق وصية الفاسد المنافق معاوية الذي قال ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا اذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وملك يمين).
فكانت أعلام الخليج والجزيرة تمجد وتعظم صدام وتطلق عليه حامي الجبهة الشرقية للوطن العربي حتى الذي يقرأ الصحف الخليجية يرى صور صدام في المقدمة على أمراء وشيوخ الخليج والجزيرة وهذا التمجيد والتعظيم بدأ بشكل واضح على النساء في الخليج والجزيرة فتشكلت مجموعات كل مجموعة تقودها امرأة معروفة من نساء العوائل المحتلة للخليج والجزيرة كالشاعرة المعروفة سعاد الصباح وبدأ التنافس بين هذه المجموعات لتحريض النساء في الخليج والجزيرة على البحث عن الرجولة والذكورة لان رجال الجزيرة والخليج فقدوا رجولتهم ذكورتهم وعليهن ان يبحثن عن الرجولة عن الذكورة فوجدن الرجولة والذكورة في صدام وزمرته لهذا قررن اللقاء بصدام و زمرة صدام من أجل أن ينجبن رجالا ذوي رجولة ذوي ذكورة لا أدري هل أنجبن رجالا امتازوا بالرجولة والذكورة وهكذا استمرت أفواج النساء القادمات من الخليج والجزيرة الى صدام وزمرته وبشكل علني وبتحدي وخروجا على القيم والأخلاق السائدة والمعروفة.
وهكذا استمرت الحرب ثمان سنوات لكنها فشلت في الإطاحة بحكم الجمهورية الإسلامية ولم يطفئوا شعلة الثورة الإسلامية في العراق فكل ألاعيب صدام باءت بالفشل وكل مخططات آل صهيون وبقرهم آل سعود تحطمت أمام أرادت الشعب العراقي وقف المجرم حسين كامل وصرخ بمجموعة من الأسرى من الشيوخ والشباب فقال منه مع الحسين فصرخ الجميع كلنا مع الحسين فأمر بقتلهم جميعا ثم أتى بمجموعة أخرى فأراد ان يكرر نفس العملية فأشارعليه بالكف عن هذه الحالة فاكتفي بقتل ثلاثة منهم معتقدا انه يزرع الرعب والاستسلام في نفوسهم وفي قلوبهم .
نعم حرب استمرت أكثر من 8سنوات أشعلها أعداء العراق آل سعود وآل نهيان وجعلوا من صدام الشقي المتخلف المنحرف والشاذ قائدا لهذه الحرب بعد أن أغروه بالمال ومدوه بالسلاح وعظموه بكل وسائل الإعلام والبدوي كما قيل شيمه وخذ عباته ضد العراق والعراقيين وضد إيران والإيرانيين ولكن وحدة دماء وأرواح الشعبين انتصرت وهزمت أعداء العراق.
لا شك أن من العار ان نطلق على حرب الأعوام الثمان التي قادها الطاغية بأمر آل سعود بالحرب العراقية الإيرانية وكأنها حرب بين العراق وإيران حرب بين العراقيين والإيرانيين فأن لم يكن سيء النية أي صدامي وهابي فأنه لا شك على خطأ وخطأ كبير فأنها حرب شنها أل سعود وكلبهم صدام ضد العراق وإيران بل يجب ان يطلق عليها الحرب الصهيونية الوهابية الإسلامية الإنسانية الحضارية.