المقالات

ما نسبة الخُميني من المهدي؟!

1279 2021-08-12

 

مازن البعيجي ||

 

دوران رحى المعتقدات الشيعية "الصافية" والخالية من دنس الجهل، والمصالح، وحب الدنيا، والجهل، والمناصب، والزعامة بغير حق! هي عقائد لها هدف تمكين "دولة المهدي" ورئاسته التي ملئت الكتب رواياتها.

وهو امر كبير وهدف خطير يقع ضمن تكليف كل مكلف شرعا، بل هو هدف مركزي لو دققت في ترتيب الأحداث، أي أن مثل "ثورة الحسين" عليه السلام تقدمت، بل كانت مقدمة "لثورة المهدي" عجل الله تعالى فرجه الشريف، بل كانت هي - ثورة المهدي - ختام الدنيا ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) الأنبياء ١٠٥ .

الأمر الذي يدفعنا عقلا الى النظر والتدقيق في كل شيء يعضد موضوع "ثورة المهدي" المنتظر والعناية بالتمهيد لها، والخُميني وثورته ودولة الفقيه الحالية أحد اعظم أسس التمهيد الذي وردت به روايات وقصص وآراء علماء كبار وعرفاء.

يقول احد العلماء يوما سألت شخصا فاضلا كان مرافق للامام الخُميني طول سفراته قدس سره وكان يكتب كل شيء، يقول قلت له هل هناك شيء حصل أمامك ولم تكتبه عن السيد الخُميني قدس سره الشريف؟

قال نعم

قلت ممكن تخبرني

قال نعم.. عندما جاء الإمام الخمیني الى قم جائه احد العلماء الكبار وقال لهُ الروايات التي تتحدث عن رجل من "قم" من هذا الرجل؟ قال هو "انا" ثم قال وهل تبقى هذه الدولة؟ قال نعم تبقى حتى ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه.

وهنا السؤال لما لا تفتح عقول الأمة على هذا الثراء العقائدي المخلص والفكر الخُميني المهدوي الذي هو محصلة كل الآيات والروايات ومتلازم ملازمة قوية ولن تنفك مهما حاول أصحاب الدكاكين ابعادها وتغيب معادلتها التي تضرب مصالحهم، نسبة فيها العلاج الناجع والنهائي ولكن!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك