رماح عبد الله الساعدي ||
كانت ولا زالت عاشوراء امل الأمة الاسلامية وكل منا يعلم كم
عانى المؤمنون قبل عاشوراء من ظلم وجور الظلمة والطغاة عليهم، بل وحاولوا جاهدين طمس معالم الدين المحمدي الاصيل، حتى قيام ثورة الحق ثورة سيد الاحرار ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) وهاهو التاريخ يعيد نفسه، فنفس تلك الشخصيات عادت لكن بزي جديد يتماشى مع متطلبات العصر الحالي وغاياتة الدنيئة.
تلك الفئة الضالة التي تسعى بكل ما لديها من قوى بدنية وعقلية وتكنولوجية ومادية قتل منبع تلك القوة الخفية التي تزيد المؤمنين عزما واصرارا وتمسكا بدينهم المحمدي الاصيل خير الاديان وخاتمها، ويرعبهم مايجدون في عشاق الحسين (عليه السلام) من ثورة ضد اي منهج او اسلوب يستخدمه العدو ليزعزع هذه الروح التي لم تمت فيهم، رغم مر العصور ورغم ما يمتلكه العدو من اساليب تجذب الشباب بزخارفها ورونقها ولباسها البراق والذي يغري الكثير وخاصة من شبابنا المراهق، ورغم دخولهم من ابواب شتى كباب الحرية والديمقراطية والتطور ومعاصرة الحداثة.
وان سار البعض منا وانجرف لغشاوة اعتلت اعيننا اوتماشيا مع احدى المسميات التي تزغلل عيون البعض منا عن الحقيقة لا سامح الله، لكن بمجرد قرب توهج شعلة العشق الكربلائي الزينبي ترى جذبة خارقة متوهجة تجذب كل تلك القلوب وتسير بهم نحو عهد جديد يتجدد كل عام منذ مئات السنين، تزيح الغبار اوالغشاوة التي اعتلت على قلوب بعضنا وتجعلها براقة متوهجة تنير طريق السالكين الى طريق الصواب والامل المنشود وهو إعلاء كلمة الحق وترسيخ قيم الثورة الحسينية والسير نحوه و اصلاح شوؤن هذه الامة
https://telegram.me/buratha