مهدي المولى ||
المعروف عنه أي بسطام شخصية جاهلة متخلفة همها الوحيد النساء والتباهي بما يملك من جواري وإماء وغلمان وقيل انه يفضل الغلمان لكن حاول ان يظهر علمه وفهمه بالسياسة والفكر وحقوق الإنسان فأمر عبيده وأبواقه التي تعيش تحت كنفه ولحم أكتافها من خيراته وبركاته فصاغت له السؤال والجواب و هي مرغمة وأعلنته للناس
في سؤال حول الإعلاميين غير السعوديين الذين يتدخلون في الشأن السعودي أجاب قائلا الذي يمجدنا ويمدحنا ويعظمنا نحبه ونصب عليه الدولارات صبا وبغير حساب ومن يقول الحقيقة عنا فالويل له وسيكون مصيره كمصير الصحفي جمال خاشقجي لانه على يقين لا يوجد أعلامي سعودي يعمل في دولة آل سعود حر الرأي ويستطيع ان يعبر عن وجهة نظره بحكومة آل سعود بالعائلة المحتلة بالملك بولي العهد والويل له ان قال إف فمصيره الموت لهذا كان السؤال حول الصحفيين من خارج الجزيرة الذين يتدخلون في الشأن الداخلي أما الإعلاميين من داخل الجزيرة فكلهم عبيد ببغاء يقولون ما يقال لهم فقط والويل لمن يخرج عن ذلك لهذا على الإعلاميين الأحرار الذين يعتزون بكلمتهم بإنسانيتهم ان يرفضوا هذه الأساءة المتعمدة الموجهة لهم عندما يسمون أبواق وعبيد وطبالي آل سعود بالإعلاميين
العجيب عندما يتكلم عن حقوق الإنسان فهو يقسم حقوق الإنسان الى قسمين فالعائلة الحاكمة لها الحق ان تفعل ما تشاء وما ترغب من لواط وشذوذ وانحراف وزنا بالمحارم وخمور وكل أنواع الموبقات التي تعج بها قصورهم وأماكن فجورهم في الوقت نفسه تحرم على أبن الجزيرة الحر الكلام تطبيق طقوسه الدينية حماية شرفه وكرامته فورا يتهم بالرفض وعميل للمخابرات الإسلامية.
المعروف ان أبناء وبنات الأسرة الحاكمة هم وراء كل الشذوذ والانحراف وكل الموبقات والمفاسد لان لكل واحد من هؤلاء يملك عشرات الزوجات ولكل واحدة مجموعة من الأبناء والبنات حتى لا يعرف الأب عدد أبنائه وبناته ولا الأخ يعرف أخواته وهكذا أصبح الاخ يزني بأخته والأب يزني ببنته من الأمور الطبيعية التي حللها حاخامات الدين الوهابي وهذه المفاسد والموبقات فرضت على أبناء الجزيرة لكنهم حرموا عليهم الديمقراطية التعددية الفكرية والسياسية الانتخابات فكل من يتكلم فيها او يدعوا اليها يعتبر رافضي ويحكم عليه بالإعدام ويأمروا بسبي نسائه زوجته بنته أمه أخته ونهب امواله.
فهو أي بسطام لا يرى وجود للعرب إلا من خلال خدمتهم لأسياده آل صهيون ودولة إسرائيل فكل عربي يرفض خدمة آل صهيون وحب إسرائيل غير عربي ويأمر بطرده من الجامعة العربية التي سماها الجامعة العبرية ومن هذا المنطلق انطلق في حكمه على العرب فالذي لا يقف الى جانب آل سعود في فسادها وحربها ضد العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل فأنه خائن وعميل والدليل كل من يقف الى جانب إيران في دفاعها عن العرب والمسلمين والفلسطينيين وضد الاعتداءات الصهيونية فهو خائن وعميل لهذا على العرب والمسلمين ان يكون بقر حلوب وكلاب حراسة تغذي إسرائيل وتحميها وتدافع عنها وهذه هي مهمة آل سعود واي شعب يرفض ذلك ستقوم دولة آل سعود بإرسال كلابها الوهابية القاعدة داعش لتدميرها وذبح أبنائها كما حدث لسوريا للعراق لليمن لدول أخرى.
أما نظرته لإيران الإسلام فهي نفس نظرة آل صهيون ودولة إسرائيل بل أكثر حقدا وكراهية عليها من كره وحقد إسرائيل عليها أي على إيران والسبب لأن إيران الإسلام تنطلق من منطلق إسلامي محب للعرب لأن قادة الثورة الإسلامية عربا وفي مقدمتهم وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني فكان انتصار الثورة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران كان نصرا كبيرا للعرب وللإسلام ولكل محبي الحياة والإنسان في كل مكان من الأرض.
طبعا هذا النجاح وهذا الانتصارلا يرضي أعداء الحياة والإنسان دولة إسرائيل وبقرهم وكلابهم آل سعود.
فليس عجيبا ولا غريبا عندما يتهم بلد الحضارة ومهد الحرية ومنبع الفكر الإنساني الحر ومصدر العلماء والمفكرين وأهل العقل إيران الإسلام التي أحيت الإسلام بعد ان كاد ان يموت على يد الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود يتهم إيران الإسلام بالطائفية والحقد على العرب وهو يعلم إن إيران هي التي حمت الإسلام وأنقذته من الموت وان الإسلام هو الذي أنقذ العرب من الموت وهذا يعني لولا إيران الإسلام لما بقي عرب ولا إسلام.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha