المقالات

سنجار وبدو الجبل..!

1318 2021-08-05

 

مهدي المولى ||

 

 المعروف ان  الشعب الإيزيدي  شعب متمسك بعراقيته  بإنسانيته  واستمروا في هذا التمسك وهذه التمسك كان سببا في ما حصل لهم من قمع واضطهاد  من قبل بدو الجبل البرزاني ومجموعته  وبدو الجبل صدام وزمرته. 

ومع ذلك نرى الشعب الإيزيدي   استمر في تحمل القمع والاضطهاد ولم يتخلى عن إنسانيته عراقيته   وهذه الحقيقة كانت متوارثة  بالنسبة للشعب الإيزيدي عندما وقف شيخ  زعيم الشعب الإيزيدي أمام  شيخ بدو الجبل وقال له متحديا  ( أعلم  لم ولن يتخلى الشعب  الإيزيدي عن إنسانيته عن عراقيته مهما واجهنا من تحديات وتضحيات  وهذه الصرخة سيصرخها ابني  بوجه أبنك وحفيدي بوجه حفيدك وفعلا كما قال وكما  تنبأ وهذه الصرخة يرددها كل إزيدي شيخا  شابا طفلا رجلا امرأة.

لا شك إن هذه التحدي   وضع بدو الجبل وبدو الصحراء في موقف صعب لهذا قرروا إبادة  الشعب الإيزيدي وتدمير سنجار فتعاونوا وتحالفوا على ذلك وفعلا تحقق ذلك    نعم بدأ تعاون وتحالف بين بدو الصحراء داعش الوهابية والصدامية وبين مجموعة البرزاني      صحيح لا نملك الوثائق  على ذلك  لكننا نملك القرائن  على ذلك   عند دخول داعش الوهابية والصدامية قال البرزاني  الحرب  سنية شيعية ولا علاقة لنا نحن الكرد بها   كما إن  زعيم داعش  ابوبكر البغدادي أعلن  من ساحات العار  مناديا مسعود البرزاني قائلا أنا وانت على دين واحد وعلينا ان نتوحد ونتعاون للقضاء على عدونا المشترك   وهم الشيعة ونحرر العراق منهم

لكن هؤلاء تفاجئوا بالفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية والتي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل ألعراقيين جميعا وشكلوا الحشد الشعبي الذي التف حول قواتنا الأمنية وأعاد الثقة اليها ومنحه قوة كبيرة كما كان تطوع إيران حكومة  وشعبا  للدفاع عن العراق والعراقيين  كل ذلك شكل قوة  كبيرة   تمكنت من تحرير الأرض  وتطهير العرض وحماية المقدسات   وتمكنت سنجار من إعادة هيبتها وكرامتها  وتوحد أبنائها الأحرار وشكلوا حشدا  شعبيا خاص بهم من أبناء سنجار أي من الشعب الإيزيدي أخذ على عاتقه  مهمته حماية سنجار وأبنائها وفي نفس الوقت  يقدم الخدمات العامة.

فهذا أغاظ بدو الجبل أعداء العراق   فشجعوا القوات التركية على قصف  سنجار وقتل أبنائها  وأطلقوا على عناصر  الحشد الشعبي الذي يتكون من أبناء سنجار بأنهم من عناصر حزب العمال التركي وإنه يفرض الإتاوات على أبناء سنجار ويخطف الأطفال والسيطرة على دوائر الدولة ومنعوا  الإيزيديين   من العودة الى ديارهم   وأن ما خطفوا من أطفال يفوق ما قامت به د اعش الوهابية الصدامية  وحاولوا ان يستغلوا ضعف الحكومة  والعودة الى سنجار لكن أبناء سنجار رفضوا  ذلك وتمسكوا بحشدهم الشعبي المقدس وقالوا لن تدمر سنجار  مرة أخرى لن تسبى نساء سنجار بعد اليوم   لا عودة لبدو الجبل ولا عودة لبدو الصحراء وتيقى سنجار حرة ذات نزعة إنسانية عراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك