المقالات

هل حرائق تركيا سبب لاجتياح العراق؟!

1184 2021-08-05

 

د. حسين فلامرز ||

 

 تتداول وسائل الاعلام اخبارا مفادها بأن جماعات معارضة للدولة التركية هي من اوقدت حرائق غابات تركيا الحالية! تلك الحرائق التي وحدت الدولة التركية حكومة و معارضة و شعبا!!

 خصوصا والكل يعرف بان حكام تركيا هم من الاسلاميين المتشددين رغم الحرية العالية في المجتمع التركي التي تصل الى حد الاباحية! و هذا ليس موضوعي اليوم وأنا ارقب مايحدث من كارثة تلحق بدولة جارة يقصدها اكثر من ٢٥ مليون سائح سنويا!

حرائق لم ارى لها نظير و تشبه نيران القيامة التي بها نحن موعودون! الملفت للنظر و مع تصاعد وتيرة الحرائق و تداول الصور والمقاطع الفديوية بطريقة مرعبة وصل التعاطف مع تركيا الى درجة قصوى  و من شتى بقاع العالم! ظهر في الاعلام و بشكل جرىء بان حركة انفصالية في تركيا تعلن بانها هي التي اشعلت تلك الحرائق و هي من اسست لها!!

 توقيت غريب و وقت يمر سريعا! ظهور الرئيس التركي متوسلا الله جل و علا من أجل صون تركيا من البلاء والحرائق له مغزى مهم و واضح ومعناه شدة الالم و حجم الكارثة التي يتطلب تكاتف الجميع للتغلب عليها!

وهنا تأتي القضية! تكاتف داخلي! كارثة تهدد اقتصاد البلد المنهار!!

 و يأتي من يقول أنا من حرقت دارك!! والكل يعلم بأن الحركات السياسية دائما تعمل في الخفاء ولها مقار غير معلنه، و ليس غريب على أحد أن الجبال الفاصلة بين العراق و تركيا هي الملاذ الوحيد لهؤلاء الانفصاليين ! و في نفس الوقت و الكل يعلم ان الحدود العراقية هي الاكثر هشاشة بالنسبة للدولة التركية و معارضيها!!! إذن سيدق ناقوس الحرب قريبا جدا و تتحول حرائق تركيا الى العراق ليقف بلدنا متفرجا على الاتراك و هم يسقطون مدننا واحدة تلو الاخرى! و اذا ماتحرك الشجعان لصدهم! سيتهمهم اخوة يوسف بانهم سيسرقون الثلاجات!!!

الخطر قادم وعلى القادة السياسيين الشعور بالمسؤولية و عدم ترك الظلام يغشي عيونهم و كافي صراعات لاتؤدي الا الى سقوط العراق في عدد اكبر من الاحتلالات!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك