د.أمل الأسدي ||
ـ حين كانت الجدران تتجسس علينا،لم نجد إلا اسمك يهوِّن علينا غلظة البيوت!!
ـ حين كانت الأمنيات تجاور النجوم،كان اسمك موطن الغنی والرضا!!
ـ حين كنّا نری اليتامی وهم يتلعثمون إذا سألهم أحد عن آبائهم المغادرين في عتمة الليل،لم نجد إلا اسمك يخفف عنّا سطوة التقارير والمحاجر!!
ـ حين تصرخ الأم وهي تنظر إلی السماء وقد بلغت روحها التراقي،لاتجد إلا اسمك تلوذ به،لتسمع صرخة الحياة القادمة إليها!!
ـ حين يسلبون أنفاس النخيل العاشق،ويقررون صمته؛لأنه يحبكَ،نجد أنفسنا قد زدنا إصرارا علی دربك!!
ـ حين استباحوا كرامة التربة،واغتصبتها أقدام الوافدين،لم نجد إلا اسمك درعا ومنارة!!
ـ حين قتلوا كلماتك السمراء،وكتبوا اليتم علی حشدك،لم نجد إلا اسمك عباءة الصبر الخالدة!!
ـ حين يحاصروننا بالحوادث والأخبار،والجوع والغلاء،والفوضی والخذلان،لانجد إلا اسمك مفتاحا ونجاة وأملا في قادم أخضر قريب!
يا علي،كلُّ غدير وأنت إمام الإنسانية
https://telegram.me/buratha