مهدي المولى ||
تتباهى ممثلة البرزاني مشاركة أمارة البرزاني مشاركة كبيرة في الحوار الذي دار بين الحكومة العراقية فأنها تقول أن عدد المشاركين أكثر من أربعة أشخاص يعني العدد اكثر من ذلك ومن هذا يتضح إن أمارة البرزاني هي التي تقود العراق وأن الكاظمي خاضع للبرزاني وأمارته.
فالبرزاني لا زال يعتبر العراق دولة محتلة ويجب ان يتحرر منها لهذا مهمته الأولى تدمير العراق وقتل العراقيين وخلق الفوضى والدليل انه رحب واستقبل عبيد صدام وجعل من اربيل مأوى وملجأ لهم ووطد العلاقة بين حجوش وعبيد صدام دواعش السياسة ونعاون مع داعش الوهابية.
حيث أعتبر هجوم داعش الوهابية هو خلاف بين السنة والشيعة لا علاقة له بهذا الخلاف طبعا هذه كلام والحقيقة إنه متعاون ومتحالف معهم ومؤيد لهم تأييد واعتبار هجوم داعش الوهابية والصدامية الوسيلة الوحيدة لتحقيق أحلام البرزاني في تأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق لا حبا في الأكراد لان دعاة القومجية الكردية ليسوا أكراد فهل البرزاني كردي وهل الطالباني كردي وهل البرزنجي كردي وغيرهم الكثير.
وتضيف قائلة ان مشاركة ممثلي إمارة البرزاني في الحوار بين العراق وأمريكا هو مؤشر على أهمية الإمارة البرزاني وان الإمارة البرزانية حليف مهم وحقيقي لأمريكا وإسرائيل وآل سعود وللبعث الصدامي وداعش الوهابية.
لكنها كذبت عندما قالت ان الأمارة البرزانية لعبت دورا فعالا في محاربة الإرهاب الداعشي بل كان الإرهاب الداعشي الصدامي متفق ومتعاون مع البرزاني كلنا سمعنا النداء الذي وجهه ابوبكر البغدادي من ساحات العار والخيانة وهو يقول ايها الأخ البرزاني أنا وانت على دين واحد لهذا يجب الإتفاق على محاربة العراقيين وخاصة الشيعة وتحرير العراق منهم وفعلا تقدمت داعش بعد ان انسحبت بيشمركة البرزاني وسلم أبناء سنجار وبناته بيده بل أمر الأكراد الذين في صفوف الجيش العراقي الهروب والسيطرة على الأسلحة ليقدموها هدية للشيخ البرزاني وهذا ما فعله ابناء الموصل فأخذ كل واحد يرتدي الدشداش واليشماغ ويذهب مرحبا بالداواعش.
وتقدمت داعش الوهابية والصدامية الى حدود أربيل وكادت تسقط أربيل لولا أيران وجيشها وحرسها وقادتها وتصديها لزمر داعش وأنقذ أربيل
هناك سر كان غير معروف لدى الحلفين البرزاني والبغدادي أن كل واحد منهم يسعي لتأسيس دويلة في شمال العراق لكنهما لا يعلمان ان الدولة التي يسعى اليها البرزاني هي نفس الدولة التي يسعى اليها البغدادي لكنهما يعلمان ان المخطط لها هي إسرائيل والممول لها البقر الحلوب آل سعود وآل نهيان.
وهذا هو سبب حقده على أيران وإيران وقواتها وحرسها وكرهه له لأنها حطمت أحلامه وأنهى أمنياته بتأسيس دولة أسرائيل تفرض الدين الوهابي وتحقق أحلام إسرائيل من النهر الى الجبل وتدمر العراق بعد تقسيمه الى مشايخ على غرار الخليج والجزيرة.
وتطلب من الولايات المتحدة ان تتعاون أكثر مع أمارة البرزاني وتتخلى عن العراق لانه دولة محتلة كما إن اوضاعه السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية معقدة وغير جيدة هذا نداء الى غمان الشيعة حيث انشغلوا بمصالحهم الخاصة وتخلوا عن العراق بيد أعدائه من دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام).
https://telegram.me/buratha