المقالات

الشيوعيون بمسدس أمريكي..!

1270 2021-07-25

 

د. حسين فلامرز ||

 

 لم تمر مناسبة سياسية او مساجلة او لقاء الا و اتهموني بانني شيوعي! و أنا برىء والحمد لله من هذه التهمة التي تليق باولئك الذين فقدوا بوصلة الايمان و نكروا فضل الخالق على خلقه.

 وهكذا اصبحت هذه الصفة تطلق على كل من يظهر عليه الزهد والشعور بالحرية في اعطاء رأيه أو طريقة عيشة! الرفاق الشيوعيين الحالين من اصحاب الرواتب المتعددة والذين يقودون عجلات بماركات دول الحلف الاطلسي بدأوا ينظرون للامور بطريقة مختلفة!

فبعد سنين من التحالفات واستئزار الوزارات وترأس اللجان جاء اليوم الذين يهددون بالتغيير!

لعجيب في الامر انهم يطالبون بالتغيير وهم هم انفسهم لم يتغير منهم أحد! و الادهى من كل ذلك هم من دفعوا الشبان الى الميدان الدموي الذي جمع القاتل و المقتول من أجل خلق مسرحية عشرين عشرين التي اصبحت الشماعة المستهلكة لمن لازالوا ينادون انفسهم بالرفاق! و ينسون ان نظريتهم متهالكة ومضى عليها الزمن بمدة تزيد على الثلاثة عقود!!

العجيب في أمر الانسحاب وفي زمن الديمقراطيه، أنه خطاب تهديد و وعيد وان هؤلاء الذين مضى على اندثار نواة عقولهم منذ ثلاثين عاما لايرون الا انفسهم وبالتاكيد و محركهم الاوحد المقدس 'أمريكا' .

نعم لقد تغير حالهم و اندثر الاتحاد السوفياتي الذي محقه الله محقا وبقى نوره على الرض واصبح السوفييت شتاتا! الا في كل ذلك ايات للذين يعقلون؟

 هاهم شيوعيون عشرين عشرين يرفعون المسدس الامريكي بوجه الأمة العراقية وبالتاكيد هو ذات السلاح الذي استخدمه الطرف الثالث في فوضى عشرين عشرين! كما انهم متوعدين و مهددين بذات السلاح الذي تهددنا بها أمريكا 'إستسلام الشعب و إلا فلا'. نصيحتي الى من يحمل المسدس الامريكي وأخبره بأنه غير فعال ولايقتل العراقين!

 و إنما في كل رصاصة تطلق منه على شبابنا الغيارى يولد الف عراقي أصيل شريف و مقاوم!

و بذلك لن ينفع أحد شيئا سوى العودة الى حضن الوطن تاركا مسدس الامريكان في جعبهم! و حي على خير العمل و اتحدوا يا ابناء العراق فالكرامة تستحق الدفاع عنها!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك