مهدي المولى ||
قلنا ان قوة العراق وبقائه ونجاحاته وانتصاراته تعود بالدرجة الاولى الى المرجعية الدينية المتمثلة بالأمام علي الحسيني السيستاني وبالفتوى الربانية التي أطلقها والتلبية السريعة للشعب العراقي من كل أطيافه وأعراقه ومحافظاته وتشكيلهم الحشد الشعبي وتطوع إيران حكومة وشعبا للدفاع عن العراق والعراقيين فوحدة المرجعية الدينية والحشد الشعبي وإيران سجلت انتصارات باهرة ونجاحات كبيرة أنقذت العرب والمسلمين من أكبر هجمة وحشية لو تمكن الإرهاب الوهابي والصدامي من تحقيق موطأ قدم في العراق لدمر العرب والمسلمين والناس أجمعين فكانت بحق موضع فخر واعتزاز كل عربي مسلم كل إنسان حر يعتز بإنسانيته بعروبته بدينه.
وهذه الحقيقة أدركها أعداء العراق وخاصة بقر وكلاب أمريكا وإسرائيل آل سعود ومن حولهم آل نهيان وبقية البقر والكلاب في الخليج والجزيرة لهذا جعلوا من أنفسهم كلاب مسعورة لحماية مصالحهموحماية إسرائيل والدفاع عنهاومقاتلة العرب والمسلمين والفلسطينيين بالنيابة عن إسرائيل مقابل حمايتهم واستمرار حكمهم وفرض عبوديتهم على أبناء الجزيرة والخليج وقرروا منع أي نهضة حضارية علمية في الدول العربية والإسلامية وزرعوا الفتن والصراعات الطائفية والعشائرية والعنصرية وفرض الإرهاب والظلام والتخلف بحجة العودة الى الإسلام الصحيح فشكلوا وأسسوا أكثر من 250 منظمة إرهابية كلها تدين بالدين الوهابي فكل شعب يتحرك نحو الحرية وبناء وطنه وسعادة شعبه فأسرعوا الى تحريك هذه الكلاب لزرع الفتن والصراعات بين أبنائه والقيام بحرب أهلية لا تذر ولا تبقي وما يجري في العالمين العربي والإسلامي من فوضى وحروب وصراعات إلا دليل على تدخلهم.
رغم انها أي آل سعود أعلنت إنها سحبت يدها عن داعش الوهابية الصدامية لكن تدعمها سرا وجندت شبكات تابعة لها لتمويلها ودعمها إعلاميا وماليا وحتى عسكريا وبمساعدة دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام ) تمكنت من العودة والسيطرة على بعض المناطق والبدء بمهاجمة القوات الأمنية المختلفة ومهاجمة التجمعات المدنية وقتل بعض أفرادها وأخذ بعضهم أسرى والقيام ببعض الأعمال التخريبية مثل تحطيم الأبراج الكهربائية وقتل الناشطين السياسيين وحرق المستشفيات وتفجير الأسواق وتقوم وسائل الأعلام المأجورة والرخيصة التابعة لدواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام) بالتغطية عنهم وتساندهم الحدث والعربية وغيرها من الإبواق الحقيرة برمي كل ذلك على الحشد الشعبي التي تسميه المليشيات الفارسية الأذرع الإيرانية وهكذا تضرب عصفورين بحجر واحد ومن كثرة الأكاذيب والافتراءات التي تشنها وسائل أعلام الدواعش الوهابية والصدامية الشرقية دجلة البغدادية وغيرهاإضافة للإعلام التابع لآل سعود نسى الشعب العراقي داعش الوهابية والصدامية وما تقوم من جرائم بحق الشعب العراقي والعراق لأن كل جريمة قتل كل عملية تخريب تتهم بها الحشد الشعبي المليشيات الإيرانية.
كما إنها شنت حملة إساءة على المرجعية الدينية وخاصة مرجعية الإمام علي الحسيني السيستاني حيث جندت عناصر محسوبة على الشيعة من سفلة وحثالة وجهلة الشيعة وقسم منهم نزع العمامة والقسم الآخر ارتدى العمامة وأطلقت عليه عبارة مرجع ديني وبدأ بالإساءة الى المرجعية أمثال الصرخي وأحمد الحسن والقحطاني ودعمتهم بالأموال ووضعت في أيديهم فضائيات تصرخ ليل نهار في تمجيد جهلهم وفسادهم وضلالهم وتذم وتسيء للفضيلة و أهلها للحق واهله مثلا إنها عندما تتكلم عن خراب المدن الغربية لا تذكر ما قامت به داعش الوهابية والصدامية وإنما يرموا ذلك على القوات الأمنية التي حررت هذه المدن وخاصة الحشد الشعبي المرجعية الدينية والفتوى الربانية التي أطلقتها وإيران الإسلام.
المعروف جيدا إن آل سعود أمرت كلابها شيوخ الوهابية بإصدار أكثر من 2500 فتوى تبيح ذبح الشيعة وسبي نسائهم ونهب أموالهم لأنهم كفرة كما أرسلت أكثر من 5000 كلب وهابي لافتراس العراقيين هؤلاء فقط الذين اعتقلوا يا ترى كم عدد الذين قتلوا الذين لم يقتلوا.
كما ان المعروف أن إيران الإسلام تطوعت حكومة وشعبا للدفاع عن العراق والعراقيين وقدموا أرواحهم كانوا يتقدمون العراقيين لحمايتهم وحماية العراق.
ومع ذلك نرى الأبواق المأجورة تطبل لآل سعود وتعتبرهم أشقاء ويدعون الى التقرب منهم والابتعاد عن إيران والحث على إعلان الحرب عليها.
https://telegram.me/buratha