مهدي المولى ||
نعم آل سعود وكلاب دينهم الوهابي أخذوا على عاتقهم تنفيذ وصية معاوية بالنسبة للعراق والعراقيين كان مخاطبا مجموعة من أنصاره ومؤيديه ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم أجعلوهم عبيد وجواري) وعلى هذا الأساس تأسست دولتهم أي دولة آل سعود وتأسس دينهم الوهابي الوحشي.
ومن هذا المنطلق انطلقوا ولهذا الهدف تحركوا لهذا جعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل وأمريكا مقابل حمايتهم وتغطية مفاسدهم وجرائمهم بحق أبناء الجزيرة والخليج والعرب والمسلمين والناس أجمعين.
منذ ان تحرر العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على المسلمين وكانت شديدة على العراق والعراقيين من بيعة حكم الفرد الواحد الحاكم الواحد منذ عودة العراق الى أهله منذ أطيح بعراق الباطل الذي أنشأ في عام 1921 وأنشأ عراق الحق في 9-4-2003 بدأ آل سعود التحرك لتنفيذ وصية معاوية.
فحكموا على العراقيين بالكفر والردة والخروج على الشريعة والدين لأنهم رفضوا بيعة العبودية بيعة معاوية التي حاول الطاغية المقبور تجديدها ولكن الشعب قبره وقبر بيعة الذل والعبودية وكل من يدعوا اليها وشعر العراقي لأول مرة انه عراقي حر إنه إنسان وهذا يعني بداية ثورة الشعوب العربية والإسلامية لقبر بيعة العبودية وقبر من أسسها وكل من يدعوا اليها.
فجن جنون آل سعود وكلابهم الوهابية والصدامية واجتمعوا وتوحدوا وقرروا ذبح العراق وذبح العراقيين ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وأعلنوا غزو العراق بعد ان وجدوا الحواضن والمجموعات التي تستقبلهم وترحب بهم من عبيد وجحوش صدام الذين فتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وبدأت عملية إبادة لا تذر ولا تبقي شي بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية كما إن نبيهم أمرهم بتدمير كل شي كل رمز حضاري وعلمي وجمالي وتدمير مراقد أهل البيت ومحوها كما فعلوا في الجزيرة وذبح كل من يقول اللهم صلي على محمد وآل محمد.
الكثير منهم اي من كلاب ال سعود الوهابية والصدامية تجاوزوا وصية نبيهم معاوية التي تقول ذبح تسعة من كل عشرة.
وقرروا ذبح عشرة من كل عشرة لهذا ذبحوا الأطفال الرضع والنساء والمرضى والشيوخ ولم يدعوا أحد من العراقيين وخاصة اذا كان شيعيا فكانت الأسيرة الشيعية تغتصب أمام ذويها ثم تحرق وكان عدد الشيعيات اللواتي اغتصبن أمام ذويهن ثم حرقن أكثر من 600 امرأة في مدينة تلعفر فقط.
واعتقد آل سعود ان الوضع أصبح ملائم لاحتلال العراق لهذاأجرت واشترت الكثير من المرتزقة من الكلاب الضالة ومن المتخلفين عقليا من كل بؤر الفساد والرذيلة وأرسلوهم نحو العراق على أساس باب الجنة في العراق ومفتاح بابها هو ذبح عشرة فما فوق من العراقيين واغتصاب عشرة فما فوق من العراقيات هذا ما كان يعتقده الكلاب الوهابية وما كان آل سعود يغذون عقول هذه الكلاب الضالة بعد مزجها بالدولارات التي تمنح لكل كلب وهابي او صدامي.
وبدأ الهجوم الوهابي الصدامي الوحشي وتهيأت الحواضن التي أسسها دواعش السياسة في العراق أي جحوش وعبيد صدام باستقبال هذه الكلاب الضالة الدواعش الوهابية وبدأ تنافس شديد بين جحوش صدام في شمال العراق وبين عبيده في استقبال هذه الكلاب الضالة والترحيب بهم حتى إنهم تمكنوا من احتلال ثلث العراق بدون أي مقاومة تذكر وحاصروا بغداد والنجف وكربلاء بل كادت بغداد والنجف وكربلاء تحت سيطرتهم وأرسلوا برقيات التهاني الى آل سعود بأن ما كنتم تتمنونه أصبح حقيقة وتحقيق وصية معاوية أصبحت ممكنة وسهلة انها مجرد ساعات ويصبح العراق ضيعة من ضياعكم والعراقيين عبيد من عبيدكم.
وجاءت صرخة المرجعية بالفتوة الربانية التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات تلك الفتوى التي أيقظت الجماهير الحرة وجمعت شملها فأسرعت الى تلبيتها وشكلت الحشد الشعبي الذي التف حول قواتنا الأمنية فعاد اليه قوته المنهارة وثقته بنفسه التي تزعزعت الجدير بالذكر ان الذي أطلق على الفتوى التي أصدرها المرجع الديني الأعلى ( السيد السيستاني) هو مرشد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي فتطوعت ايران شعبا وحكومة للدفاع عن العراق والعراقيين وهكذا سجل العراقيون اكبر وأعظم نجاحات وانتصارات كانت أقرب الى المعجزة الى الخيال منها الى الأمر الواقع وكان كل ذلك يعود الى :
· المرجعية الدينية الحكيمة والشجاعة
· الحشد الشعبي المقدس
· تطوع إيران حكومة وشعبا للدفاع عن العراق والعراقيين
https://telegram.me/buratha