حسن عبد الهادي العگيلي ||
تؤكد كل كتب التأريخ تقريبا انه وبعد إلقاء القبض على مسلم بن عقيل وأخذه مقيدا إلى ابن زياد بن ابيه والمجادلة التي حدثت بينهم والتي انتهت بإصدار حكم القتل على مسلم بن عقيل.
طلب مسلم من ابن زياد ان يوصي سرا إلى رجل قريب منه ببعض الأمور .
-لك ذلك ..وافق بن زياد.
فجال مسلم بنظره في المجلس فوقعت عيناه على بن سعد بن أبي وقاص
فقال له اي عمر اوصيك ببعض شأني!!
امتنع عمر وحاول أن يتملص فنهره بن زياد
وقال له قم إلى الرجل فإنه مقتول!!!.
اتاه على مضض واوصاه مسلم:
ببيع درعه وتسديد دين له في الكوفة.
وان ياخذ جثته من ابن زياد ويدفنها.
وان يرسل إلى الحسين بن علي ان لا يأتي إلى الكوفه!.
فوشى بن سعد به ونقل ما أوصاه جميعا إلى بن زياد.
فقال له قبحك الله من مستودع سرا!!
ماحملك على الوشاية به ولم نسألك ذلك؟؟؟
فقال بن سعد أيها الأمير ان الأمر اذا اختلف عليه الأقربون فصار آلى ثالث غريب كان اهون عليهما!!!
لا تدفعوا الناس إلى هدم السقف عليكم وعليهم!!
جوعهم انتفض على تخمتكم!!
https://telegram.me/buratha