مصعب الحسن ||
نعم طيبون ولسنا حمقى من خدعنا بالله أنخدعنا له ولكن ماذا عن ذاك الذي يحاول خداعنا عبثا في سبيل الشيطان؟ ويضعنا بين أمرين أما أن نكون عميانا بكل ما في العمى من ظلام
او أن نكون عميانا ومغفلين .
في زمن البروباغندا المعلبة زمن الاخبار السريعة المستهلكة والمؤتمرات الجاهزة يغدوا اخطر سلاح ممكن ان يشهر في وجه المرء ، سلاح الكلمة ، تحديدا الكلمة المزيفة ، تلك الكلمة التي تقطر كذبا ويتفجر الخداع من جوانبها
كلمة بنكهة الموت قد تقتل شعوبا او في احسن الأحوال تتسب لتلك الشعوب باعاقة فكرية مستديمة ، وكما قال الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية الحسين ثائرا ، الكلمة نور وبعض الكلمات قبور ، ادركت الولايات المتحدة الأمريكية منذ البدايات الأولى أهمية الإعلام ونجاعة الكلمة واستخدمت ذلك السلاح مبكرا حيث كان اول ضحاياها قبائل الهنود الحمر الذين أزهقت أرواحهم بلا مبرر وسرقت أراضيهم وبعدها شوهتهم أمام العالم أجمع عن طريق هوليوود لتظهرهم بمظهر المتخلفين القتله أكلي لحوم البشر !!
واليوم تستخدم ذات الحيلة عن طريق ثلة من رموز الإعلام العربي المتواطئ مع الأحتلال الامريكي والمشروع الصهيوني الهدام الهادف الى صهينة المنطقة ، هذا الإعلام الدخيل الممول بدراهم معلومة المصدر يعتقد واهما اننا ك شعوب عربية حمقى او عميان ومن الممكن خداعنا ببعض النصوص والأقلام المأجورة التي تجيد رص الحروف واختيار الكلمات المنمقة ، كل هذا لكي نصدق بأن أميركا دولة سلام وهي التي تقارع الأرهاب ، سنكون عميانا حقا لتنطلي علينا تلك الكذبة الساذجة ، الحمد لله نظرنا ستة على ستة ونراكم كما أنتم عملاء اذلاء تكذبون وتقلبون الحقائق وتجعلون من الجاني مجني عليه ،
وعلى ذكر الأرهاب اي أرهاب هذا الذي تحاربه أميركا ؟
القاعدة ومشتقاتها من الجماعات التكفيرية ؟
هم اولادها البرره الذين تربوا في كنف اجهزتها الأمنية السرية
لطالما اغدقت عليهم بالمال والسلاح ،وأخرهم ابنها الوضيع المسمى داعش ، الذي أمدته بالمعونه وبشكل واضح عندما بدأ يتقهقر على يد البواسل من ابناء العراق الأبي ،
اذا كان هنالك عداء كما يزعمون فمن الذي سلم أفغانستان مؤخرا لحركة طالبان وعلى طبق من ذهب ؟ منحوهم البلاد
وخرجو وكأن شيئا لم يكن ، ليوجه المساكين من السكان
وبصدور عارية تلك الجماعة المجرمة والمسلحة برعاية أميركية ، هذا العداء المزعوم بين بين الولايات المتحدة الأمريكية والجماعات التكفيرية كذبه اخرى وحلقة صغيرة من سلسلة كذب طويلة تلتف حول ذلك الكيان الغاشم ، وجميعنا نعلم انهم جسد في سروال واحد العلاقة بينهم تشبه علاقة فتحي نوفل المحامي الذي يمثل السلطة في فيلم طيور الظلام وعلي الزناتي المحامي الملتحي الذي ينتمي للتيار الديني . أمام الجماهير هم اعداء خصماء الدهر هذا متدين متشدد وذاك علماني التوجه حليق الذقن ولكنهم وفي الجلسات الخاصة البعيدة عن أعين الناس يسهرون معا ويضربون على اوتار العود يتسامرون ويغنون بصوت واحد يواش يواش يا مرجيحة .
https://telegram.me/buratha