د.حسين القاصد ||
لم تهدأ بغداد بفضل الخطط الأمنية الجبارة.. وبفضل عبقرية المسؤولين عن الملف الأمني.. عد إلى مثل هذه الأيام في صفحتك في الفيس ستجد في كل سنة تفجيرا ارهابيا.. وهذا يعني أن ساعة التنفيذ وساعة الصفر تملكهما الجهة الإرهابية المنفذة.. وليس للحكومات المتعاقبة غير النعي.. بل يتحول بعضهم إلى محلل سياسي..
قلت القرار الأمن سياسي منذ أيام كاشف الزاهي حتى لحظة تفجير سوق الوحيلات.. ومع كل حادث إرهابي تضخ لك الجيوش الإلكترونية خبرا أو فيلما تشغلك به عن همك الحقيقي.. أضحكونا كثيرا على المعمم الذي يشتري ذهبا لزوجته.. أنا شخصيا أطالب بإلقاء القبض عليه وعلى من صوره وروج له.. فكل الألاعيب انكشفت.. ومن العار جدا أن تضحكونا على حادثة سخيفة كي تضحكوا على أشلاء أطفالنا وامهاتهم في سوق شعبي فقير.. لقد كانوا يريدون ملابس للعيد ويحلمون بالأراجيح.. تلك الأراجيح التي ستبقى تفتش عن أشلاء ضحكاتهم.. سنسمع مزيدا من (سينات) التسويف.. لكن الواقع أكثر مرارة.. فالذي ينجو من الاختناق في المستشفى يحرقون المستشفى عليه.. واذا نجا من المستشفى يحرقون الفندق عليه كما جرى في كربلاء.. واذا نجا فليس له إلا السوق لكي يتناثر على ملابس عيده.. أضحية للكرسي اللعين.
من سمح بعودة الدو١١عش يجب أن يحال للقضاء فورا..
من يفكر بعودة الإرهابيين إلى جرف الصخر عليه أن ( ياكل خرا)..
من يغض النظر عن الحواضن ولا يطهر الطارمية وكل حزام بغداد.. عليه الاستقالة فورا
· عيد شهيد
· حزام بغداد مفخخ
https://telegram.me/buratha