حافظ آل بشارة ||
اضاحي العيد في مدينة الصدر اضاح بشرية ، في ليلة عرفة او ليلة العيد تكون الفاجعة اكبر وتخلع قلوب الفقراء ، فاجعة في اوساط افقر الاهالي في العراق ، بيوت مكتظة ، اسواق مزدحمة مبنية من القش والصفيح كاسواق الصومال.
وسط ازدحام الفقراء المتسوقين ليوم العيد واغلبهم من النساء والاطفال ، يحاولون ان ينسوا ان كورونا تحصد الجميع ، يحاولون ان ينسوا ان حرائق المستشفيات تخطف ارواح الفقراء ايضا ، يحاولون ان ينسوا ان بلدهم هو الاعلى حرارة في العالم مع انهيار قطاع الكهرباء ، يحاولون ان ينسوا ان ارتفاع الدولار حطم دخلهم البسيط.
وبينما يحاولون الهروب من هذا الواقع يلاحقهم الموت الى السوق البدائي ، العبوة الناسفة تخطف عشرات الشهداء والجرحى واغلبهم من النساء والاطفال ، وتحرق السوق ، اي مساء هذا ؟ اي عيد هذا ؟ بمن يلوذ الفقراء واين يهربون ؟ الجاني معروف والمجني عليه معروف ، والاسباب واضحة ، والله يرى ولن يفلت من قبضته الظالمون .
https://telegram.me/buratha