زيد الحسن ||
أجرى خبراء الاقتصاد في جامعتي باث في المملكة المتحدة وكونزتانز في ألمانيا تجربة انتخابية في المختبر شارك فيها 308 أشخاص، وجدت أن المرشحين الذين يتقدمون في مجال السياسة هم "الأكثر استعداداً للنكث بوعودهم الانتخابية .
خوية خلينا نلطم بعد ماتصير النه چارة ، الجماعة ناوين يقتلونا قهر قبل لا يصيرون نواب ، كلمات صادقة نقية قالها لي صديقي المقرب ، والذي أذهب أليه كلما دخل اليأس قلبي ، يمدني بالامل ويقول لا تقلق هناك شباب سيقلبون المعادلة لقد استوعبوا الدرس وفهموا اللعبة السياسية ، شاهدوا كم خسر السابقون بعد ان نكثوا بعهودهم وكيف الصقت عبارات وجمل وكلمات مضحكة لرجال كان لهم تاريخ مشرف ، وبسبب زلاتهم اصبحوا اضحوكة الشارع .
نراقب عن كثب الحملات الانتخابية للمرشحين ونسعى بجد لتغيير افكار من يريد مقاطعة الانتخابات ، لاننا نعلم ان المقاطعة ستبقي الفاسد في موقعه ولن يحدث تغيير نحوا الافضل ، وعقدنا الامل بناصية تجمعات رشحت مستقلين من خيرة شباب الوطن ، الامر الذي اعاد الينا الامل ، حتى اننا شعرنا ان علينا واجب شرعي و اخلاقي بالمشاركة في دعم الشرفاء ودعم العملية السياسية برمتها عسى ان يفلح القوم .
ما الامر ياصديقي لما تريد اللطم) ؟ اجاب بطريقة غاضبة لم الفها منه ؛ شوف المرشح شيسوي ، چايب مطهرجي ومسوي اعلان لطهور اولاد المنطقة مع وعود بهدايا ، هنا تبسمت انا وقلت له ؛ وما المشكلة ياصديقي ؟ رد بغضب اكثر وقال ؛ ورب الكون هذه تصرفات الحرامية وراح تشوف شلون يحسب حساب لكل فلس يصرفه ، والمصيبة اكو وحده توزع ملابس (داخلية) للنسوان ، ويوميه مسوية بهلوانيات ، والناس يضحكون عليها بتعليقاتهم وصايرة مسخرة .
بنفس الجانب شاهدنا مرشحين لهم من الثقافة والاتزان والخطاب الموضوعي والبرنامج الرصين ما يجعل القلب يطرب فرحاً ويأمل خيراً بمستقبل البلاد ،لكن الذي وجدناه وجود مرشحين التصق السبيس والاسفلت باسمائهم ومرشحين التصقت الخمسة وعشرون الف دينار ايضا باسمائهم ، هؤلاء اصحاب الوعود الكاذبة هؤلاء الفارغين من المحتوى الحقيقي ، هؤلاء لايعرفون اصلا ماهي المهام التي ستناط على عاتق النائب ، وان النائب سيكون تشريعي رقابي وليس خدمي ( ومطهرچي ) افيقوا ايها الناس واركلوا هؤلاء قبل ان يتكاثروا.
https://telegram.me/buratha