باقر الجبوري ||
كثير من القادة يؤدلجون انصارهم على اعتبار ان الهزيمة انتصار حقيقي وتحت شعار (( السياسة فن الممكن ))
فلماذا نحارب امريكا
البقاء هو الانتصار ...
اعتقد بهؤلاء المتعفنين لم نكن لنقوى على الانتصار على داعش في 2014
ولكن من نعمة الله علينا وجود رجال يؤمنون بمثلهم الاعلى الحسين ع)
الانتصار بالمواجهة حتى وان تطلب الامر ان تحز الرقاب وتداس الصدور بحوافر الخيل .
نعم الحسين ع كجسد قد مات .
ولكن بقي كروح وكمنهج وفكر يعلم الاجيال ان (( الحياة مع الظالمين برما)) حيث لاتنفع سياسة الممكن .
قبل ايام قرأت لاحد الكتاب منشورا يروي فيه الخطة البريطانية لنقل السلطة في العراق الى حزب البعث من خلال انقلاب مدبر من الشيوخ والضباط والبعثية والخ
ويكتب اسطر طويلة وكثيرة عن المخطط وكانه كان حاضرا فيه .
فعلقت عليه تعليق طويل الا انني اكتب الزبدة منه وهو (( ان من ينشر هذه الاكاذيب قد نسي ان في العراق مرجعية وان في العراق حشد شعبي وان في العراق قوات امنية وان في العراق مجتمع مقاوم من الكسبة والموظفين وشيوخ العشاىر والفلاحين وقلت له بالحرف الواحد ان من يكتب هذا المنشور لايعلم ان ايران معنا ولم يحسب لها حساب ضمن معادلة الانقلاب ))
اعتقد ان الخرس قد اصاب ذلك الكاتب لاني لم اجد بعدها لاتعليقي ولامنشوره .
النصر قادم ان شاء الله
نعم فكما انتصر سيد لبنان على كل اعداء لبنان
وكما انتصر سيد اليمن على كل الحلف (( السني الوهابي الاسلامي العربي اليهودي الاوربي))
وكما انتصر العراق سابقا على داعش ربيبة هؤلاء الاعداء الذين ذكرناهم سابقا .
نعم النصر قادم ولكن قيل ( إن مع الصبر نصرا)) وصدق من قال
تحياتي ...
https://telegram.me/buratha