سميرة الموسوي ||
إبراهيم رئيسي الفائز برئاسة بلده في الانتخابات الاخيرة بدأ نشاطه مبكرا معلنا عن بعض أهداف منهجه
وكان التقاء السيد رئيسي منافسيه الذين ترشحوا للانتخابات خطوة لم نعهدها في تاريخ الاحداث السياسية ؛ التقاهم من أجل تبادل الرأي حول تقديم أفضل الاداء الرئاسي فمن المؤكد أن المرشحين يحملون مناهج للارتقاء بوطنهم ،وبذلك فقد حاز رئيسي على مناهج بعدد المرشحين الستة الذين التقاهم مما يعني أنه سيمزج تلك المناهج بمنهجه كلما كان ذلك ضروريا .
أية دلالات بالغة العمق في إتساعات هذه الخطوة الواثقة ،وأي أداء ينتظر جمهورية إيران والعالم من أجل تنفيذ نظام عالمي جديد وإنساني منبثق من الطريق الثالث الذي أسسته الثورة الخمينية ورعاه الامام الخامنئي .
لنبحث في ذاكرتنا وفي التاريخ عن معاني ودلالات مثل هذه الخطوة ثم نسجلها عبرة وذكرى.
... إن الذكرى تنفع المؤمنين .
https://telegram.me/buratha