المقالات

برقبة من الذين يسقطون والصمت سيد الموقف؟!

1513 2021-07-01

 

مازن البعيجي ||

 

أن "القتل" في كل جريمة لها اطراف تتعدد جريمة القتل وتوزع على قدر الأطراف التي قد تكون سبب مباشر وغير مباشر! من حز رأس الحسين الشريف هو الشمر بشكل مباشر ولكن عموم من وقف مع الشمر وأيده بكلمة أو بموقف أو بصمت أو بكثرة سواد أو لم ينكر هذا الفعل قبل القتل وبعده كلهم شركاء في جريمة القتل وسوف يدفعون الثمن يوم القيامة .

وهكذا هم شركاء الجريمة التي تطال أبناء الحشد المقدس ، وأن الراضين على تصرف الامريكان وجيشها المحتل بأي مستوى وعذر؟! هم قتلة ولو بشكل غير مباشر ، احزاب وكتل وزعامات مدنية ودينية ساكتة على هذا العدو الذي يفتك في أبنائنا دونما يحرك لهم ذلك الدم المقدس شعرة أو بقايا ضمير!

كل الحكومة ومن يدور في فلكها شركاء في جريمة قتل ابنائنا ويشهد الأمر عند من يقف ضد الحشد وقد تكون منه اشارات الى أمريكا أن اوغلي بالقتل فضلا عن الحياد الذي دائما هو ضد الحق وخاذله لا محال! بل والى كل من بيده قرار مؤثر مدني أو ديني وهو يتفرج على رقاب عشاق أهل البيت عليهم السلام تتطاير وتحترق بصواريخ الجيش الأمريكي المحتل! ولو كان ذلك القتل لكثرته بحقل دواجن لاحد التجار أو الاباطرة لما صبر وانتفض! الأمر الذي يضعنا في حيرة وشك المقول حشداوي حرر الرقاب واليوم رقبته تحز ولا احد يدين أو ينبري يحمي هذا الكيان فمن القاتل الحقيقي؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك