المقالات

ما بعد التشيع المهيب أسئلة تحتاج إلى إجابات..!


 

محمد كاظم خضير ||

 

في بغداد حضر قادة المقاومة العراقية لتشيع شهدائنا في القصف الأمريكي على قوات الحشد الشعبي. بعد أن هز القصف الأمريكي  ضمير الأحرار في العراق هناك أسئلة للنخب العراقية  بعد هذا القصف تحتاج إلى إجابات ، واخرى أمريكي بدون هذه الإجابات سيتحول كل ما حدث إلى جولة من جولات القصف ضد ابناء  الحشد الشعبي   ، تقطف دماء ابناء الحشد الشعبي اطراف محددة ثمارها المباشرة، وتذهب دماء الشهداء أدراج الرياح على جميع الاصعدة وعلى صعيد القضية انسحاب القوات الاجنبية التي صرح بها هادي العامري بخصوص الانسحاب الفوري لقوات الأمريكية بدون جدوله في حديثه مع الكاظمي . ، انه رأي عراقي شامل في كل مناطق العراق.  وتحول هذه رأي  إلى رأي جماعي وهو أمر يحدث للمرة الاولى بهذا الزخم والإنتشار.

هناك حاجة ملحة لإيجاد حالة سياسية موحدة تعكس حالة  ألم التي تجسدت على الارض بتشيع  بقوة. وتكون قادرة على استثمار هذا الزخم وإعطائه القدرة على الإستمرار بموازاة الفعل السياسي  من اجل الانسحاب  .

من هنا،فإن سؤال كيف يمكن إستثمار ما جرى سياسيا يتطلب قبله الاجابة كيف يمكن انهاء الانقسام السياسي   وان يكون لقوة المقاومة مركز قرار واحد، العالم ينتظر منا الاجابة على هذا السؤال. ثم هناك ضرورة انسحاب القوات الاجنبية ضروي ،وبالرغم انه قد أصبح هشا بسب سياسات القصف والضغط السياسي . إلا أنه الحل الوحيد المطروح والقابل للتنفيذ. السؤال هنا هل لا نزال نحن نتمسك بهذا الحل، وإذا كانت الإجابة سلبية فما هو البديل؟

هل البديل هو العمليات المنفرده ضد التواجد الأمريكي  ام الدمج بين الضغط العسكري والمفاضاوت ؟ المقصود بكل هذه الأسئلة هو الاتفاق وطنيا على إستراتيجية موحدة يجمع على تحقيقها الكل عراقي ، والا سنبقى نراوح في دائرة الهبات  العاطفية. التي تتلاشى مفاعيلها بسرعة. وهناك أسئلة تفصيلية.

بالنسبة للشعب العراقي لا تمثل العودة لمفاوضات الأميركية_العراقية  التقليدية حلا. فالسؤال هل سيبقى دور واشنطن هو إشعال الفتن في العراق ؟ هل ستكتفي واشنطن بالاقوال لا بالأفعال حيال الانسحاب ؟

كل هذه الأسئلة هي محاولة للدفع من اجل وضع رؤية وطنية يتفق عليها الجميع، لنمضي في طريق انسحاب القوات الاجنبية من اجل تحقيق كامل اهدافه العادلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك