المقالات

إيران والعراق لا يمكن الفراق !!

13099 2021-06-27

 

✍️سيد احمد الأعرجي ||

 

الشاعر عندما يصف هذه الكلمات يوجد في هذه الكلمات روح الترابط وروح المحبة وروح العشق بين البلدين بين العراق وإيران بين الأنفاس الروحانية والعقائدية بين ارض الحسين والأئمة الأطهار والانبياء وبين ارض انيس النفوس وأخته المعصومة ( عليهما السلام ) وبين روح المرجعية في العراق وبين ولاية الفقيه في ايران الإسلام .

أيها الأحبه كما في المثل الدارج ( الظفر لا يخرج من اللحم ) فإيران والعراق شريانهم واحد وعقائدهم واحدة بل روحهم واحدة وجسدهم مختلف .

ايران تمر بضيق من الحصار الاقتصادي هكذا يعرف لكن في الواقع ايران هي اكبر من ان تحاصر اقتصادياً بل هي بلد تنموي و ثقافي و اقتصادي و عسكري و سياسي ، هكذا ايران في الواقع لا في الفرض والمجاز .

العراق بلد تنموي وبلد مفكّر وبلد ذو طاقات لا مثيل لها وبلد ذو عشق ومحبة وطاعة لمرجعيته وولاءه لقادته .

والدليل على ذلك فتوى المرجعية بالحشد الشعبي المقدس هبَّ العراق في مثل هذا اليوم رجالاً و صغاراً و نساءاً وشيوخاً وحوزةً بطلبتها وبشرعيتها وبوصاياها سطروا كل هؤلاء ما سطره شعب على بلده مجاناً بل الا ان تنفق لهم المال حتى يخرجون من بيوتهم يدافعون عن شرفهم وعرضهم ووطنهم ، اما العراق خرج من دون مقابل بل يعرف انه سيستشهد  وخروجهم من دون أي قيداً او شرط لانهم كذلك امتثلوا للحديث القدسي ( من قُتِلَ وهو يدافع عن عرضه وأرضه فهو شهيدٌ ) أحياءٌ عند ربّهم يرزقون لذلك المرجعية في العراق وايران اطلقت بفتوى واحدة ضد من يغتصب ارض المسلمين وهيئت النفوس للدفاع عن المقدسات والأرض والعرض .

اما الجمهورية الإسلامية فهي قدمت المال والسلاح والرجال من أجل الدفاع عن شعب العراق من شيعته وسنته و الإيزيديين والمسيح وغيرهم ، لذا الدفاع في الإسلام لا يحتكر على كل بلد ببلده ، بل اليوم على العراق غداً على بلد اخر فالشعب العراقي مع البلدان المستضعفة للدفاع عنها كما جرى في سوريا والدفاع عن عرضهم وشعبهم وهكذا الجمهورية الإسلامية اختلط دمهم مع دماء الشعب العراقي وجبهتهم جبهة واحدة وخندق واحد من اجل نصرة المظلومين والمستضعفين .

اما الأكاذيب والدعايات المغرضة لتفتيت هذا البناء وهذا البيت فهذا محال لان الشعب العراقي اوعى من ان يتصوره الغير انه تابع ، بل العراق ذو فكر وسيادة ولديه ما لا يوجد في العالم الآ وهي المرجعية ، كذلك وجود انفاس ولاية الفقية الداعمة للعالم الإسلامي جمعاء والعراق .

لا ننسى قوة الجمهورية الإسلامية المدافعة عن العالم الإسلامي اجمع و حتى سياسياً من حيث القوة والتطوير والتنظيم بل للأيام القادمة سيتفوقون على الغرب بسبب علاقتهم الروحية والعقائدية مع المنقذ العالمي والمخلّص صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظَر ( ج)

لذا كلما تفوّهت الالسن على ايران الإسلام وقائدها كلما ازدادت انتصاراً وقوة ومحبة بقلوب الاخرين من حيث صدقهم ودعمهم الولائي عرضاً وطولا .

والدليل على ذلك رغم الحصار ورغم الضغوطات الدولية أصبحت ايران 6+1 ورغم ذلك ايران أصبحت قادرة على ان تحصل ما لا يحصل عليه احد .

واليوم عندما وصول الشعب الإيراني بإنتخاب السيد إبراهيم رئيس الساداتي رغم كل الترويج والعداء المعلن وصل ما لا يتوقعه احد من 62 % من أصوات الناخبين يدلون بأصواتهم له  .

لذا هذه المعادلات تهم العراق والمنطقة والمقاومة الإسلامية وهذا كذلك يدل على النصر للمسلمين مرة أخرى بتحقيق الفوز للرئيس الحالي إبراهيم رئيسي وكما قال السيد رئيسي في العراق - بغداد  - ايران والعراق لا يمكن الفراق أيها الشعب العراقي مثلنا و مثلكم ان لحمنا لحمكم و دمنا دمكم ان شاء الله الى يوم القيامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسين
2021-06-30
تحية حب الى بلدنا العراق والى البد والشعب الشقيق ايران ، كل ما نسمع من فتن ضد ايران فهذا يدل على قوة ايران وهزيمة العدوان ، ان شاء الله يبقى العراق وايران شريان واحد ضد الصهيونية .
زيد مغير
2021-06-29
أن شاء الله يتوحد البلدين تحت لواء اتحاد الجمهوريات الإسلامية لتكون دولة عظمى مكتفية ذاتيا لما لدى البلدين من موراد و تاريخ وموقع جغرافي. في هذه الحالة سوف لن يتجرأ الصهيوني مسعود أن يمزق العراق ولا المنافق أردوغان من أن يمس العراق وتسقط دول الهمج عرب الجاهلية . دعوة لكل حر أن يسعى لوحدة البلدين
حسيني
2021-06-27
السلام عليكم سماحة السيد شكراً لكم على هذه الكلمات الجميلة وعلى هذا النفس الولائي والنفس المحمدي بعطر التلاحم بين البلدين الشقيقين .. واسأل الله ان يتم عليكم الصحة والعافية ويبارك بكم ويزيدكم من العشق الحسيني الحقيقي . اخوكم ايهم الحسيني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك