محمد كاظم خضير ||
لم يعُد خافياً على أحد أن الحشد الشعبي خرج من مُجرّد منظومة عسكرية محلية، ومن قوه تهدف فقط إلى ردع داعش . أصبح الآن ، قوة فاعلة على الأراضي العراقية يجتمع تحته كل طوائف العراق من الشمال إلى الجنوب .
هذا العرض العسكري، هَدَفَ إلى إيصال رسائل جمّة
اولا :وجدت المقاومة الإسلامية نفسها مُضطّرة للدخول في إلاستعراض بعد دراسة عميقة واستراتيجية تهدف إلى الدفاع عن الحشد الشعبي وردع من يحاول تقسيم الحشد الشعبي تحت مسميات مختلفه بعد أن شارك به كل طوائف العراق .
ثانياً الدفاع عن العراق ومحاربة المشروع الأمريكي الهادف إلى تقسيمه والقضاء على محور المقاومة الذي لعب دوراً بارزاً في القضاء داعش بعد فتوة السيد علي السيستاني . هذا الحشد الذي هزم عصابات من أعتى وأهم عصابات العالم تسليحاً وتجهيزاً - داعش - خطّ الحشد الشعبي إسمه بين القوى العسكرية التي يُحسب لها حساب.
أهم استنتاجات العرض العسكري نظراً لأهميته الاستراتيجية والأمنية في ذكرى انطلاق الفتوى الجهاد الكفائي :-
اولا: الحشد الشعبي متواجد بقوة ، وأنه على أتم الجهوزية والاستعداد للدفاع عن العراق ؛- تحدٍ موجه مباشرة لقوى الاستكبارية.
ثانيا : أن الحشد الشعبي في تطوّر مستمر، وأن الحرب على داعش لم تستنزف قوة المقاومة، والحشد الشعبي على أهبة الاستعداد لأية محاولات لإعادة داعش.
ثالثا رسالة إلى القوى الداعمة للإرهاب في العراق ، أن المقاومة ستُدافع عن العراق وجه الارهابيين المُنفّذين للمشروع الصهيوني في العراق بعنوانيين؛مختلفه
وأن حضور مصطفى الكاظمي . هذا العرض العسكري، هَدَفَ إيصال رسائل جمّة، أن العلاقه بين الحشد الشعبي والحكومه جيدة برغم من خلافات التي حدثت في اعتقال قاسم مصلح .
https://telegram.me/buratha