د. حسين القاصد ||
بعد جائحة كورونا وجائحة تشرين وحسوني الوسخ.. علينا أن نطالب بأضعف الإيمان والإخلاص معاً
١. استثناء جميع الأطباء ممن يحمل الاستاذية في الطب بكل اختصاصاته.. إستثنائهم من أي عمر تقاعدي ليستمروا في منفعة الوطن.. ولا بأس في إخضاع بعض الشهادات السهلة المنال من أن يخضعوا للجنة تختبرهم على أن تكون اللجنة طبية غير خاضعة لأوامر حكومية.
٢. ان العراق حين يستقبل خريجي كلية الطب.. دورة حسوني الوسخ.. سوف يترحم على المضمد أو الصيدلي اللذين يجتهدان في علاجه بأبرتين (خبط) وكأن الشركة المنتجة لم تتمكن من خبطهما.
٣. تساهلوا في التعليم في كل شيء إلا الطب.. ففي العراق خيرة أطباء العالم.. وقد لمست ذلك بنفسي حين ذهبت إلى ألمانيا فقالوا لي عد للعراق لأن طبيبك استاذنا.
٤. رداءة المستشفيات وسوء تعامل المتنفذين فيها. َلا يعني أن ليس لدينا أطباء.. وفي الحقيقة.. لدينا أطباء.. وليس لدينا مشافي.
من هنا.. ادعو الجهات المعنية إلى تمديد خدمة علماء الطب إلى السبعين عاما أو لحين وفاتهم.. فالدورات القادمة لن ترقى لربع علميتهم.
والطب عصب الحياة
https://telegram.me/buratha