مهدي المولى ||
· اليمن لها القدرة على تحرير الجزيرة من عبودية آل سعود اذا رفعت الحماية الأمريكية
هذا ما صرح به أحد قادة الثورة اليمنية مستندا في قوله على تأكيد رب آل سعود وسيدهم الرئيس الأمريكي السابق ترامب ( لولا الحماية الأمريكية لما تمكن آل سعود من البقاء في الحكم ثلاثة أسابيع) حتى إنهم لم يتمكنوا من الهرب والنجاة بأنفسهم من غضب أبناء الجزيرة.
المعروف ان آل سعود لا يثقون بأبناء الجزيرة لهذا يعتمدون على المرتزقة وعلى بعض العبيد الذين امتهنوا عبودية آل سعود وهؤلاء قلة قليلة جدا تعيش منبوذة محتقرة من قبل أبناء الجزيرة الأحرار حتى انها عندما أي آل سعود أعلنت الحرب على الشعب اليمني أجرت واشترت جنود وضباط من أربعين دولة إضافة الى عناصر العصابات الدولية عصابات الجريمة والمخدرات بمبالغ خيالية وكانت تعتقد ان قادرة على إخضاع الشعب اليمني وفرض العبودية عليه خلال أيام او على الأقل خلال أسابيع.
لكن الشعب اليمني الحر ذات النزعة الإنسانية المؤمن بأرضه بوطنه بإنسانيته تصدى بقوة لهذه الحرب العدوانية وحطم آل سعود وأحلافها المتعددة ذات الأسماء الإسلامي العربي الخليجي الدولي لهذا لم يبق أمامها أي آل سعود إلا التوسل بالرئيس الأمريكي بايدن والخضوع له من أجل حماية حكمهم الذي يواجه ثورة شعبية يقودها أبناء الجزيرة الأحرار الذين رفضوا العبودية والذل وقالوا نعم للحرية وصرخوا صرخة حسينية ( والله لم نرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ) والخطر الثاني هو الهجوم اليمني الذي وجد التأييد والمباركة من قبل أبناء الجزيرة لانه يعتبر عون ومساندة للأبناء الجزيرة الأحرار لانه يصب في مصلحة الثورة الشعبية لابناء الجزيرة لتحرير أنفسهم وتطهير أرضهم من دنس ورجس وعبودية آل سعود الذين احتلوا البلاد والعباد وجعلوهم عبيدا ورقيق لهم ولأولادهم من بعدهم.
وهكذا أصبح الهجوم اليمني وثورة أبناء الجزيرة الأحرار شي واحد هدفها واحد هو تحرير الجزيرة ولا يمكن وقف العدوان على اليمن وتحرير أبناء الجزيرة إلا بالقضاء على حكم آل سعود لهذا جاء التأكيد على وحدة ثورة ابناء الجزيرة الأحرار مع ثورة الشعب اليمني بقيادة أنصار الله.
منذ عهد اوباما كانت الإدارة الأمريكية تعلن وتؤكد لا خطر على حكم آل سعود من خارج الجزيرة وإنما الخطر الوحيد على حكم آل سعود من داخل الجزيرة اي من أبناء الجزيرة الأحرار وكثير ما أكدت الإدارة الأمريكية بانها قادرة على حماية حكم آل سعود من أي خطر خارجي لكنها غير قادرة على حماية حكمكم من الخطر الداخلي اي من غضب أبناء الجزيرة.
والحرب العدوانية التي قامت بها دولة آل سعود ضد الشعب اليمني الحر وتصدي هذه الشعب الفقير حفز أبناء الجزيرة ودفعهم الى الثورة لتحرير أنفسهم من العبودية وهكذا التقى تحدي الشعب اليمني مع غضب أبناء الجزيرة الأحرار في طريق واحد هو طريق الحرية والتحرر طريق العزيمة والإصرار.
ومن هذا المنطلق انطلق احد قادة الشعب اليمني أنصار الله عندما قال للشعب اليمني القدرة على تحرير الجزيرة من عبودية آل سعود في ثلاثة اسابيع.
https://telegram.me/buratha