المقالات

أيها الشعب الإيراني العظيم اليوم قد يئس المنافقون من ثورتكم..

1877 2021-06-19

 

علي السراي ||

 

كطائر العنقاء يخرج من بين الرماد ليفرش جناحيه متسيداً السماء ممزقاً شباك الاعداء ومحبطاً مؤامراتهم وحصارهم الكوني الجائر على شعب أبى الركوع إلا لله وحده

وليس للعقوبات مهما قست وغرست أنيابها في أجساد المتعبين...

صفعة جديدة يوجهها الشعب الإيراني العظيم إلى وجه الاستكبار العالمي وعساكر الكفر و النفاق والظلم والاستبداد بعرس إنتخابي راهن الجميع على وئده ونحره،

فما بين عيون تتلصص وقلوب تغلي بالحقد الأسود وألسنة تلهج بذكر الشيطان ودعاء خناجر صفراء أن تحدث المعجزة إلا أنهم خسئوا، فمكر الله حاضراً في كل ميدان فرُكست راياتهم وأُخرست ألسنتهم وأبواقهم وإعلامهم الأصفر ،

إن ما جرى اليوم هو إستفتاء على النظام الإسلامي وبيعة أخرى من بيعات الشعب الإيراني المجاهد والمقاوم الصابر والصامد  لثورته العظيمة التي حققت حلم الانبياء وشكلت اللبنة الأولى في بناء دولة التمهيد المهدوي والمسمار الأخير الذي دقه الامام الخميني العظيم في نعش الإستكبار العالمي ليعلنها صحوة إسلامية محمدية لرسالة السماء وإسترجاعها ممن إختطفوها وشوهوها عبر التاريخ،

لقد حرك الاستكبار العالمي كل أمواج حقده ومكره وخبثه من أجل العصف بسفينة هذا الشعب العظيم ظناً منه أنهم يستطيعون إغراقها

ومن ثم القضاء على جذوة الثورة الإلهية الكبرى ولكنهم خسئوا فلم ولن يستطيعون ذلك

فثورة إلهية مسددة من السماء جائت لتبقى ولتطيح بعرش الشيطان وذيوله ولن تستطيع قوى الشر العالمية الإطاحة بها أو الحد من مسيرتها الربانية في قيادة الاسلام المحمدي الأصيل بعد أن حولت بقية حكومات الدول المتأسلمة بوصلتها نحو الإسلام الأمريكي البريطاني وإرتدت عبائته وألقت بنفسها في أحضان العمالة والتطبيع المذل،

أن فوز المرشح المحافظ السيد إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية وإختيار الشعب له وبكل فئاتهم هو رسالة إلى العالم بأسره أن الشعب مازال يحمي ويلتف حول ثورته وماهيتها وهويتها ومنجزاتها وخاصة في هذا الوقت الحساس والعصيب،

أما ذهاب الشعب الإيراني إلى مراكز الإقتراع في وقت مابعد منتصف الليل وهو الوقت الذي إستشهد فيه فخر شهداء العصر وسيدهم القائد العظيم الشهيد قاسم سليماني فهذا بحد ذاته صفعة كبرى ورسالة أكبر أن تلك الدماء محفوظة في قلوب وعقول الشعب الإيراني وعهداً منهم على السير قدماً على ماسار عليه شهيدهم العظيم والإستمرار في حفظ الثورة والدفاع عن حياضها مهما كان الثمن وكلف من تضحيات

فلا أمريكا ولا ذيولها يستطيعون المس بها أو القضاء عليها وقد أراد الله لها الرفعة والسمو والبقاء...

وأخيراً أقول...

الف الف الف مبروك لإيران الاسلام

قيادةً وجيشاً وشعباً

ومن خلفهم محور لايخشى إلا الله في سوح الوغى وهزبر في مقارعة الظالمين والإستكبار العالمي وذيوله ومنافقيه

وألف تحية وسلام

لكل دول وشعوب المحور وكل حر غيور وصاحب ضمير حي في العالم...

إنه وبحق ....

يوم على أعداء الاسلام عظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك