المقالات

سبب تفشي الحرب الناعمة..

984 2021-06-18

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

من أسباب تفشي الحرب الناعمة وانتشارها هو عدم التصدي لها من خلال  التوعية ل العامة في الجامعات والمدارس واللوحات الإعلانية والبيوت. وهناك تقصير في التوعية المنزلية ناجم عن عدم كفاءة بعض المثقفات للحارات وعدم اختيار المنسقة حسب الكفاءة.  فأصبح الاختيار حسب الوسائل المنسية.  فهل أبوها او أخوها مشرف؟ هل هي غير مشغولة ولديها وقت؟ وليس مدى ثقافتها، وعيها وعلمها. واعرف الكثيرات هن أنفسهن حرب ناعمة. فاين التقويم من مكتب أنصار الله في صنعاء؟ اين الخوف من الله؟  فهل أصبح الهم الأكبر رفع تقارير وليس التوعية وأساليبها.

اسألكم بالله هل  هذه هي هيئة أنصار الله في الأمانة؟ والذي لا يصدق فهناك سؤال منذ سبع سنين والشعب يعاني ويكابد ولا يزال صامداً.   فلماذا لم يتم التركيز بشكل أكبر  على ربات المنازل والأسرة بشكل عام؟

لماذا لا توجد التوعية الدائمة؟ لماذا هذا التقصير في جانب التوعية. لقد بين ذلك كلام الإمام علي بقوله

فمن ينصب نفسـه للنـاس إمامـاً؛ فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره، وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه.

فالمسؤولية تقع على عاتق موظفي الهئية في إختيار الشخص المناسب لهذه المهمة. فليست المسألة مسألة تشريف ومناصب بل هي تكليف.  فالأمر أخطر بكثير؛ فهي مسألة جيل قادم  بأكمله ومسألة جبهة من جبهات القتال وتعتبر من أخطر الجبهات  فلم تتوفر حتي اليوم  الثقافات والبرامج التي تؤثر في المجتمع والأسرة بالشكل الصحيح.

ايضا  هناك تقصير وعدم خوف من الله في قسم تعليم الفتاة في وزارة التربية.  المشرفين والمنسقين   لايمكن أن يمثلوا طابع توعية لأن المناطقية، المذاهب والاحزاب تحكمهم.  والأهم الأكبر المحافظة على الكراسي وعدم تفعيل الثقافات بالشكل الصحيح.  وللاسف لا زال يوجد لدينا التمييز بحسب المذهب وهذا ما نلمسه في وزارة التربية والتعليم وبالذات في قسم تعليم الفتاة، الذي وللأسف هو  اسم لغير مسمى فالاسم اللائق له تجهيل الفتاة بسبب الاهمال وعدم مراقبة الله وعدم التقوى والمحسوبية التي تعطى للمذاهب وتلك طامة كبري وفشل ذريع واستمرار لنفس فساد عفاش ومنهجه.

وسوف تظل الحرب الناعمة منتشرة دام أصحاب الكراسي موجودين.

وإن غداً لناظره قريب

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك