المقالات

سبب تفشي الحرب الناعمة..

1187 2021-06-18

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

من أسباب تفشي الحرب الناعمة وانتشارها هو عدم التصدي لها من خلال  التوعية ل العامة في الجامعات والمدارس واللوحات الإعلانية والبيوت. وهناك تقصير في التوعية المنزلية ناجم عن عدم كفاءة بعض المثقفات للحارات وعدم اختيار المنسقة حسب الكفاءة.  فأصبح الاختيار حسب الوسائل المنسية.  فهل أبوها او أخوها مشرف؟ هل هي غير مشغولة ولديها وقت؟ وليس مدى ثقافتها، وعيها وعلمها. واعرف الكثيرات هن أنفسهن حرب ناعمة. فاين التقويم من مكتب أنصار الله في صنعاء؟ اين الخوف من الله؟  فهل أصبح الهم الأكبر رفع تقارير وليس التوعية وأساليبها.

اسألكم بالله هل  هذه هي هيئة أنصار الله في الأمانة؟ والذي لا يصدق فهناك سؤال منذ سبع سنين والشعب يعاني ويكابد ولا يزال صامداً.   فلماذا لم يتم التركيز بشكل أكبر  على ربات المنازل والأسرة بشكل عام؟

لماذا لا توجد التوعية الدائمة؟ لماذا هذا التقصير في جانب التوعية. لقد بين ذلك كلام الإمام علي بقوله

فمن ينصب نفسـه للنـاس إمامـاً؛ فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره، وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه.

فالمسؤولية تقع على عاتق موظفي الهئية في إختيار الشخص المناسب لهذه المهمة. فليست المسألة مسألة تشريف ومناصب بل هي تكليف.  فالأمر أخطر بكثير؛ فهي مسألة جيل قادم  بأكمله ومسألة جبهة من جبهات القتال وتعتبر من أخطر الجبهات  فلم تتوفر حتي اليوم  الثقافات والبرامج التي تؤثر في المجتمع والأسرة بالشكل الصحيح.

ايضا  هناك تقصير وعدم خوف من الله في قسم تعليم الفتاة في وزارة التربية.  المشرفين والمنسقين   لايمكن أن يمثلوا طابع توعية لأن المناطقية، المذاهب والاحزاب تحكمهم.  والأهم الأكبر المحافظة على الكراسي وعدم تفعيل الثقافات بالشكل الصحيح.  وللاسف لا زال يوجد لدينا التمييز بحسب المذهب وهذا ما نلمسه في وزارة التربية والتعليم وبالذات في قسم تعليم الفتاة، الذي وللأسف هو  اسم لغير مسمى فالاسم اللائق له تجهيل الفتاة بسبب الاهمال وعدم مراقبة الله وعدم التقوى والمحسوبية التي تعطى للمذاهب وتلك طامة كبري وفشل ذريع واستمرار لنفس فساد عفاش ومنهجه.

وسوف تظل الحرب الناعمة منتشرة دام أصحاب الكراسي موجودين.

وإن غداً لناظره قريب

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك