في الثاني عشر من حزيران عام 2014 قام ازلام النظام البعثي من عشائر تكريت بالتعاون مع خونة البلاد من الساسة اصحاب المنصات الى ارتكاب ابشع جريمة عرفها العصر الحديث , وهي جريمة سبايكر حيث تمت عملية اعدام جماعي لشباب بعمر الزهور من المتطوعين للجيش العراقي امام انظار العالم اجمع وعشائر تكريت ترقص فرحا لهذا الامر, وغيبت اجسادهم وترملت نساؤهم وتيتمت ابنائهم وتاهت قضيتهم مابين التحالفات والمناكفات السياسية حتى اليوم. ان الحقد الاموي البعثي على اتباع اهل البيت جعل اهالي تلك المناطق يتحالفون مع الشيطان وسمحوا لقوى الشر والعمالة من جيوش الوهابية الغزاة بدخول اراضيهم واستقبالهم بالافراح والزغاريد . ولكن كل هذه الدماء التي سالت وكل هذه الجرائم التي ارتكبت وضعوها ابناء المرجعية وراء ظهورهم بعد ان اصدرت المرجعية العليا في النجف الاسرف فتواها بانقاذ اهالي تلك المناطق من دنس الدواعش فدخل ابناء الجنوب من عوائل شهداء سبايكر ارض تكريت وارض العوجة وهي ارض الافاعي المسمومة ارض حزب البعث المقبور وطهروها من دنس الغزاة وسلموها الى اهلها. أي معادلة هذه؟ واي صبر هذا الذي يتحلى به شيعة اهل البيت ؟ صبر تعجبت له كل شعوب العالم , وهذه هي اخلاق الاسلام الصحيح والاصيل . اننا اليوم وفي ذكرى هذه الجرية البشعة نقول ان جريمة سبايكر ستبقى في ذاكرة التاريخ ولن تنساها الاجيال وان تناستها الحكومات , وتاهت مابين التحالفات والمناكفات السياسية , وسوف لن تضيع تلك الدماء ابدا . فسلام على تلك الارواح الطاهرة يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم يبعثون احياء وهم يقفون شهداء على من ظلمهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha