حافظ آل بشارة ||
مثلما نتذكر نذالة وخسة داعش والعشائر التي هي بلا عروبة ولا اسلام وقد اظهرت نموذجا نادرا في الانحطاط والغدر وهم يقتلون شبابا عزلا من السلاح ، كما نتذكر هؤلاء يجب ان نتذكر (ام قصي) التكريتية التي انقذت عددا كبيرا من الشباب والتي يشرف نعلها تلك العشائر الحقيرة ، قالت لاعلامي سألها عن قصة انقاذها للشباب :
(في وقتها استطعت مساعدة ابناء وطني وهم منتسبون في القوات الامنية من المحافظات الجنوبية، اضافة الى مواطنين اخرين من طوائف واديان مختلفة، منهم إيزيديون ومسيح وكرد وتركمان، بحمايتهم من براثن ظلاميي "داعش"، وتأمين ممر امن لخروجهم من مناطق سطوة مجرمي "داعش"، فهم جميعا اخوة وابناء لي وكلنا ننتمي لوطن واحد).
هذا نموذج مشرف الى جانب عشائر سنية اظهرت نموذجا نادرا للشهامة عندما آووا بعض الشباب من طلاب القوة الجوية وزودوهم بوثائق مزورة واوصلوهم الى مناطق آمنة ،ولا ننسى المقاتلة الشهيدة السنية أمية جبارة التي كانت مثالا للشجاعة قل نظيره ، ثم نتذكر عشائر سنية قاتلت داعش بشجاعة فائقة ودفعت ثمنا غاليا ، لكي نقول للعالم ان الصداميين والجبناء واهل الغدر ليسوا هم المعبرين عن ابناء السنة الشرفاء الذين هم جزء مهم من هذا الشعب الذي لا يمكن ان تمزقه الفتن والمؤمرات ، بل يمثلهم الشجعان والاخيار واهل الشهامة والكرامة.
https://telegram.me/buratha