المقالات

أبعاد الحشد عن الثورة الإسلامية ظليمة كبرى..!

1846 2021-06-10

 

مازن البعيجي ||

 

كل من لم يهضم فكرة وجود "الثورة الإسلامية المباركة" على صعيد العقيدة وما هو دورها "العالمي" وليس الإيراني او الإقليمي في تصحيح مسار الإسلام الذي أخذ يختطف بيد الماديين ، والعلمانية ، واللبراليين ، والشيوعيين وغيرهم أصبح له رأي لم يكن ناهض ولا دقيق في فلسفة "خلق محور المقاومة" الذي تدور نواة وجوده على ذلك المحور الذي شكل روح المقاومة وبنائها الفكري والأخلاقي والعقائدي ومركزه ثورة الخُميني العظيم والعزيز ، ذلك المحور الذي كانت له مهمة عظيمة وهو اعادة "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" لذا تعددت الآراء في العراق قوة وضعف للارتباط بهذه الثورة الإسلامية التي سارع لها اليوم بعد فهمها من قبل الكثير من قيادات السنة الشرفاء أحرار الفكر ومنصفي التقييم ، لدرجة انك ترى مثل القيادات الفلسطينية المتعددة والتي في شكرها لإيران وانتمائها للثورة الإسلامية المكلف لها عربيا ومحليا ولكنها لم تبالي لأنه الحق الذي لابد لها من نطقه ، وتعلم أن هذا الأنتماء الصريح هو منطق قوة وفخر وحالة فرز عن المعسكرات المتهاوية والتي سقط برقع شعاراتِها ومن هنا ذهب مثل فيض الله ابو هادي قائد البصيرة في محور المقاومة اللبنانية يعلنها ويعبر عن انتمائه للثورة بأن قائدها هو حسين العصر ليغق الباب إمام أي اجتهاد او تفكير تشم منه عفونه السفارة والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!

ومن هنا ترى اليوم تعدد المذاقات والميول وكل يغرد على غص لو تتبعت جذره تجده قد نبت في أرض وفكر يعادي الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ويحارب الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تخشاه قوى الأستكبار وتحاول عدم إعادة تجربة المدافعين عن الثورة بأي منطق وشكل يضعف من الفرص! ولذا تجد الحشد غصة في قلوب كل من شوش فكره تجاه الثورة واهدافها العليا على مستوى فقهاء وعلماء وكتاب وزعماء ومتصدين وزعماء احزاب وغيرهم ، وكل منهم يمكن فتح نافذة أن لم تكن معادية فهي رياح تؤخر وصول السفينة الى بر النصر وحسمه .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-06-11
ليفكر كل وطني إذ ما اتحد العراق وايران تحت راية اتحاد الجمهوريات الإسلامية ربما تدخل سوريا في هذا الاتحاد . تصوروا خارطة هذا الاتحاد والموارد والتكنولوجيا في هذه الحالة سنستغني عن كل كل دول الاستكبار. وتعلوا راية محمد صلى الله عليه وآله وتكون دولة عظمى . لا ننسى الاتحاد السوفيتي عندما كان سابقا كيف كان وما هو حالهم اليوم . وان الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نعتصم بحبله المتين . وأمة الإسلام انتزعت ثوبها ولبست ثوب العنصرية وتراهم يحارب بعضهم بعضا بسلاح يشترونه من أعداء الإسلام.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك