المقالات

الصرخة ستكون شعار كل احرار العالم بدأ بدول محور المقاومه

1749 2021-06-05

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

 اجتمع احرار العالم ممثلة بدول محور المقاومه واحرار العالم بشكل خاص على شعار أن الصرخة هي القنبلة النووية في وجه أعداء الأمة. من اليهود والنصاري واعوانهم من عملاء ومرتزقه

قال تعالي مؤكدا على ذلك قوله

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰوَة لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا ٱلیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أشركوا)[سورة المائدة من الآية 82]

الصرخة تعبير عن إرادة المستضعفين لمواجهة الظلم والاستكبار

وهي شعار رباني متجذَّر بالمسيرة القرآنية

كل شعارات دول المحور تنطلق من عين واحدة الا وهي كتاب الله ومنهج رسول الله وآل بيته صلوات ربي عليهم أجمعين

انطلقت الصرخة في وجه المستكبرين والطغاة في تاريخ 17 /1/ 2002م في قاعة مدرسة الإمام الهادي – مران – صعدة -والتي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي(رضوان الله عليه) في محاضرة له بعنوان (الصرخة في وجه المستكبرين )..

يومها ظهر الشهيد القائد على حشد كبير من المؤمنين المجاهدين في محاضرته وهو يتلو مقطع: (أقول لكم أيُّها الإخوة: اصرخوا.. ألستم تملكون صرخة أن تنادوا: {الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام}, ثم رفع السيد يده الطاهرة الشريفة وردد هذا الشعار ورددته الجموع المحتشدة بعده..

إذاً .. كانت هذه هي البداية الأولى لترديد الشعار (الصرخة في وجه المستكبرين), وقد مر عليه إلى الآن نحو عقدين من الزمن, كلها محفوفة بالصراعات الدامية والحروب والاعتقالات، تضحية في سبيل الشعار, وموقفاً في زمن بلا مواقف يسوده الخنوع والصمت والرهبة والرغبة لغير الله سبحانه وتعالى..

فالمؤشرات واضحة والتوصيف واضح بأن هناك مشروعاً اسلامياً ومشروعاً معادياً له هم اليهود واعوانهم حتى وبينهم عملاء ومرتزقة هم ادوات للمشروع المعادي وينوبون عنه في الجغرافيا الإسلامية ليدمروا هذا المشروع وفقا للإملاءات التي انصاعوا لها ومن تلك الايادي الأنظمة الخليجية وبعض الأنظمة العربية التي هي اصلا ذات هوية يهودية زرعها اليهود في جسد هذه الأمة لتقوم بدورها التدميري.

فالصرخة التي انطلق بها الامام الخميني صرخ بها السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه -اصبحت تدوي في أرجاء المعمورة ومثلت فاجعه لليهود وحلفاؤهم لأنهم لم يتوقعوا أنها ما زالت اصوات تتجرأ وتصرخ بأعلى صوتها (الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل -اللعنة على اليهود -النصر للإسلام).

صرخة غير متوقعة وجريئة لا تخاف ولا تخنع إلا لله فكانت هذه الصرخة هي الفاجعة الكبرى حتى ان سامعيها اصيبوا بالهوس وصاحب هذه الصرخة عمل جهادي أذهل العالم بل ان الصرخة اصبحت تمثل للمؤمنين بهذا المشروع جانباً روحياً كلما استدعى موقف لأن تصرخ وتصرخ وتصرخ وتصرخ بدون شعور وكأنك ارتبطت بالملأ الاعلى وليس كما يتوقع البعض بأنها ثقافة تأثر بها من يصرخون.

ومن هذا المنطلق الإيماني فإن المشروع القرآني يتحرك وان كان اقل بكثير من حركة المشروع المعادي الا ان تحرك المشروع القرآني هو برعاية الهية وبعناية ربانية حيث يقول الل تعالى (یَـأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا إِن تَنصُرُوا ٱللَّهَ یَنصُركُم وَیُثَبِّت أَقدَامَكُم) [سورة محمد 7] اصرخوا اصرخوا اصرخوا وستجدون عدوكم امامكم يتساقط كما تتساقط اوراق الخريف، لأن الصرخة هي سلاح المؤمنين في وجه اعداء الله

أهمية هذا الشعار والصرخة :

1– يبين للامة عدوها الحقيقي وهو أمريكا الشيطان الأكبر والتي تسعى في الأرض فسادا وظلما وجورا كذلك حليفتها اسرائيل هذا العدو الذي يجب ان تتوجه بوصلة العداء نحوه ليس فقط من العرب والمسلمين بل من كل احرار وشرفاء العالم.

2– يوضح الشعار أن العدو الذي تخشاه الأمة مهما كان قويا وكبيرا فان الله هو الأكبر جل جلاله وبالتالي تتولد في نفوس الامة وأفئدتهم ودمائهم ثقافة الإيمان العميق القوي بمن بيده ملكوت كل شيء ونتيجة ذلك تغرس في نفوس البشر ثقافة الصمود والعزة والكرامة وحتما تتجلى بعض من اثار هذه الثقافة المباركة الانتصارات والعزة والسيادة والاستقلالية.

3– ويبين هذا الشعار والصرخة انه لا يتحقق الأمان والاستقرار والسلام إلا بزوال تينك الدولتين لأنهما الشيطان الأكبر وارباب الظلم والفساد والرذيلة في الأرض.

*4– يوضح هذا الشعار الحقيقة القرآنية التي تفضح اليهود بأنهم فئة ملعونة حاقدة مستكبرة لا عهد لهم ولا أمان ولا يؤمن لهم جانب، فقد خانوا الله وأنبياءه واستحقوا اللعنة إلى يوم الدين ويجب الحذر منهم وعدم ائتمانهم على عهد وميثاق (وهذا واضح وجلي للعرب والمسلمين في الصراع العربي الاسرائيلي) ويجب العمل على كشف مخططات أمريكا وإسرائيل وكتاب الله قد بين لنا ذلك.. أيضا *

    يمتاز هذا الشعار بالآتي:

1– لا شك ان الشعار يغيظ أعداء الله ويريهم من المؤمنين قوة وعزة

2– يولد هذا الشعار ثقافة وبيئة معادية للشيطان الأكبر امريكا وحليفتها اسرائيل لاسيما وان هاتين الدولتين تعرفان خطر ذلك على مخططاتهما في المنطقة لأنهما لا تريدان ان تنشأ الأجيال القادمة على معاداتهما فهما تريدان أجيالاً مدجنة لهما

3– هذا الشعار لم يحمل أي صيغة مذهبية او توجهاً طائفياً او سلالياً فهو يستوعب كل الناس وكل حر شريف في راية جامعة ضد شياطين الاستكبار والظلم والفساد والهيمنة والعنصرية

من خلال ماسبق نلاحظ أن الصرخة سوف تعم أرجاء العالم وسوف يتخذها الأحرار شعارا لرفض الذل والخنوع وكسر شوكة الطغاة

وسوف تكون السلاح الأقوى والامثل في دول محور المقاومه علي وجه الخصوص واحرار العالم بشكل عام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك