المقالات

موجز أنباء الثورة ..!

1480 2021-06-04

 

مازن البعيجي ||

 

منذ بعثة الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام" وهم مَن قدّموا ما كان يجب أن يقدّموا ، وكلهم نجحوا كما قال الوليّ الخامنئي المفدى بتكليفهم حتى أُريقت من الدماء الطاهرة المعصومة الكثير وبمختلف الطرق وأنواع الوسائل، والمجتمع لازال يقبع في جهل تلك الانوار ولم يستطع إنقاذ نفسه من براثن القوى المستكبرة والطواغيت والفاسدين .

 وكل من هؤلاء السلسلة الذهبية الأنيقة ينظر وينتظر من علياء عرش القداسة ويرفع أكف الضراعة والدعاء لحلولٍ تُكلَّل بها جهود أمة الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام" وعلى يد من سيكون مظهر القرآن ومرآة أخلاق العترة المطهرة "عليهم السلام" ، ليستفيق الجميع على بيان رقم واحد وإعلان فريد من نوعه يُخبر الأحياء والأموات في كل اصقاع المعمورة ويبعث أثيره رسائل تسر قلب المعصومين "عليهم السلام" لاسيما قلب وليّ العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ذلك الذي حفظ بعناية الله تبارك وتعالى ليكون شاهدا على ما سوف يُقدمه مجتمع المؤمنين في زمن الغيبة.

 يوم أذيع فيه بيان وموجز ما من أجله ذهبت كل شلالات الدماء الزكية النورانیة عبر موج يشبه موج قراءة الفاتحة لمن هم في غير عوالم الدنيا مفاده أن "ثورة الخُميني العظيم قد نجحت" وبالظالمين والطغاة قد أطاحت ، وعصر للتمهيد بقوة قلب عارف متوكل قد فتحت .

 موجز سر قلوب المحرومین والمستضعفین في كل من وصل له النداء والثورة وما فسرت زمن الخُمیني والخامنئي قائدي سفينة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم يوم من القرآن بكل ما تحتاج تزودت ، إعلان لليوم نعيد به صدى من إذاعة وفجر عام ١٩٧٩ كيف له قلوب العاشقين والمتيمين كبرت وهللت ..

(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ)الروم ٤

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك