المقالات

مشكلة الحشد..!


 

عبد الحسين الظالمي ||

 

اعداء العراق والعملية  السياسية ما بعد ٢٠٠٣  مع كل مافيها  كانوا يعانون من قوى قويه ومنها المرجعية . في مسعاهم في تهديم ما تم تحقيقه على ارض الواقع بعد تدميره للمنظومة الحكم وفق النظريه والمعادلة السابقة والتي كانت تعني باختصار ( السنه يحكمون. والشيعة يضحون  ، والاكراد يخرسون ) هذه المعادلة القذرة التي تم تغيرها  بمعادلة حكم الاغلبية بعد ٢٠٠٣  لم يرق استمرارها لكثيرين في الداخل والمحيط الاقليمي اذ تحول  بعظهم من ناقم على صدام وجيشه وحزبه الى مترحم عليه ومضايف لربعه وجلاوزته .

لذلك عمدوا بكل الطرق لافشال التجربة الجديدة   بما فيها وما ليس فيها  وقد واجهوا عقبات عده  وكان تخطيطهم القضاء على هذه الخطوط واحد تلو الاخر وشاء الله ودماء الشهداء ان تتحول واحدة  من خططهم بالقضاء على العملية السياسية في العراق ( ادخال داعش ) ان تتحول الى شفرة حلاقة في البلعوم.

  فقد اضافوا قوه غير منظورة ولا متوقعة  اصبحت سدا منيعا امام من يفكر  بتدمير ماتم بنائه  وهي قوات الحشد الشعبي  والتي اصبحت مشكلة كبرى في طريقهم  بل مشكلة انهت حلم الانتصار   وبعد  ان غسلوا ايديهم لجؤو. الى اثارت  الشارع الذي ينتمي له الحشد عسى ولعل يحدث شرخ يؤدي  الى صدام وقد فشلوا كذلك لان القوي الحليم فوت الفرصة

قتلوا القادة  ظنوا ان ذلك ينهي الحشد وهو يعلمون جيدا ان بدون انهاء الحشد تتعطل كل مشاريع  التهديم .

والان ليس لديهم من هدف سوى تهديم هذا السد  وعندها تصبح باقي السدود سهله ومن هنا علينا ان نفهم حجم المؤامرة على الحشد علما ان الحشد لم يكن تاثيره في المعادلة العراقية فحسب بل الحشد اصبح قوى ربما تاثر على التوازن في المنطقه مستقبلا اذا فكرنا بوضع الحشد بالعراق ليكون الموقف ( حرس ثوري .. حزب الله ... الحوثين ،  الحشد ، حماس ) هذا الخط الذي قلب المعادلة وغير التوازن وعقد المهمة

لذلك لا تستغربون من حجم الهجمة على الحشد  بعد تسلسل الهجمات .والتي بدءا ت ( تدمير العملية السياسيه (  لغم الدستور ،  قتل شهيد المحراب ، تفجير ودماء وقتل على الهويه ، حرب اهليه ،  تسقيط وتشويه وشاعة الفساد وفضحه  ، حرب على المرجعية  وعلماء الدين  والمسيرة الحسينية ، تشويه العلاقة  مع ايران الغايه منها البعد الاستراتيجي ، القاعدة ، داعش، افشال الحكومات واحده تلوى الاخرى ،.  واخرها احراق الجنوب والوسط. واليوم تدمير الحشد ). نقطه راس سطر . لان الوضع الجديد في العراق رغم كل مافيه ( حكم اغلبيه مغاير لتفكير المحيط العربي  لايروق للبعض وجوده مجرد الوجود )  وهذه اس المشكلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك