المقالات

يوميات من ذاكرة الورق..!


 

حسن عبد الهادي العگيلي||

 

·        ألطاف  الصواريخ:

اربعة الاف صاروخ في احد عشر يوماً! ولديهم المزيد.

غرفة عمليات موحدة.

قيادات محترمة من الجماهير.

تفاهم للفصائل وتعاون وطاعة واخلاص للقدس وموقف موحد.

تصدر اخبار فلسطين كل محطات الاخبار العالمية.

معركة ودعم شعبي متضامن  اداره الشباب الفلسطيني بنسبة ٩٠℅.

كل ماسبق واكثر مشهد غير مسبوق ليست لحظات عاطفية ولكنه مسار تاريخي حتمي للانتصار وزوال اسرائيل .

مسار يؤكد ان محور المقاومة بات ممثلاَ رسمياً عن المنطقة ، ومن نام " أيدي كوهين" في منازلهم  او تحول افيخاي الى محلل رسمي في قنواتهم سيكونون مطلوبين  للتاريخ والشعوب الحرة.

بشرط !! ان لايكون ما حصل في فلسطين حدث  عابر ترتب بلا تخطيط ! أو نتيجة ضغوط معينة بل على الفلسطينيين  والداعمين لهم  استدامة الانتصار وتعزيز زخم الثبات  والمطاولة واخراج الذات العربية من انحدارات الهزيمة والانسحاق واعادتها الى معادلة الكرامة.

·        تشئ الذات العربية:

في رمضان كان الكلام عند الفرد العربي المسلم عن الطعام وانتظاره وطبخه ونقده!! واثاره على متناوله......

أكثر حتى من الدين والشعائر والقرآن .

المفكر الجزائري مالك بن نبي يطرح بحزن عميق تضائل الروح أمام الاشياء عند الفرد المسلم.

العرب بعد رسول الله صل الله عليه واله خضعوا تماما (للتشئ) كما اطلق عليه عبد الوهاب المسيري.وهو مرض اللا وعي العربي الذي يقدس الاشياء(المادة) واهمل تماما الافكار(الروح)!!!.

"بتصرف واختصار عن الباحث العراقي جمعة مطلك والكاتب خالد الوادي."

·        .العقل الوطني هو الحل:

بحسب متخصصين ومع مستقبل النفط المجهول، اذا لم تصل واردات العراق غير النفطية بحلول ٢٠٣٠ الى نسبة ٧٠℅  فلا شك ان الدولة ستنهار .

·        جدلية الانسان والشر:

التنفس وظيفة بيولوجية لا تدل على ان  صاحبها «حي»!

بعضهم!!!! ليس من تراب فهم لا تنبت فيهم الورود .

فالبشر اساساَ طارئين على الحياة .

الحياة كانت قبلهم وليس هناك دليل على انعدام الحياة بنهايتهم!!!

ولكنهم اعتقدوا انهم كل شئ !!!!

مايصنعه البشر مرعب جدا وسترفض الحياة حتما بقائهم على قيدها!!!!

الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي لايضر الطبيعة موته بل على العكس موته ينفعها.

·        .الصديق  سند :

حين نسأل صديق عن (طريق النجاح ) الذي قطعه قبلنا ويخبرنا بحقيقة المصاعب التي تعترضه وحجمها..للاسف يستقر في  اعماقنا  فهما آخر لكلماته!! في اكثر الأحيان!!

قد نعتقد انه لا يريد لنا الخير !!او لايريد ان نشاركه نجاحه او فائدته !!!ومع التأكيد على وجود هذا الصنف من البشر.إلا أنه من المهم جدا   أن لا نسئ الظن بمن صفى له ودنا من قبل.فإنه يرى مودتنا في نصيحته لنا قبل ان يرى شئ آخر.

·        آليات التغيير:

اجراء عملية جراحية للقلب بأدوات ملوثة ستؤدي حتما الى الوفاة..

وإجراء عملية تغيير في السلطة التشريعية- التنفيذية بأدوات ملوثة ستؤدي إلى مضاعفات سيئة ان لم تؤدي إلى وفاة الأمل والرغبة في التغيير .

في الوضع العراقي بأختلاف (النسبة) لا تخلو ادواتنا من التلوث وبالتالي هي  (مدانة بالتقصير) أمام الله والوطن والأمل   سواء كانت تلك الادوات:

الناخب.

المفوضية/قانون الانتخاب.

المرشح.

النظام السياسي العام.

·        .هذيان المقاربات:

أيتها الأرض

إن جزيتك جد غالية

تفترسين الشبيبة

وتتركين الأسِرَّة خالية....

"من أشعار نساء البشتون في أفغانستان"

المقاربة سخيفة إلى حد الهذيان!!!

انا اجمعك بأولادك...

انت ترسلني لأولادي بتابوت..

تضع يدك على كتفي ....

تخبرني لقد انتصر الوطن!!

ليذهب الوطن إلى الجحيم

 ما دام فيه طفل مكسور الخاطر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك