المقالات

بيان تنسيقية المقاومة العراق..تصعيد يتقربه بايدن


 

محمد كاظم خضير  ||

 

لربما ظن جون بايدن بأن السيطرة على العراق باتت محسومة بتواطئ الحكومات العراقية بعد 2003 حكومه تلو الأخرى، وذات الهدف كان يتوجههم للتحكم بقرارات مجلس الوزراء ، والتي مكنت القوات الأمريكية من دماغ العراق بشكل عام، وما لم يحسب حسابة ذلك الاحتلال الامريكي هنالك رجال المقاومة والتي لا تقبل بالعار في بلاد المقداسات

بيان تنسيقية المقاومة العراقية بكل فصائلها التي بذلت جل جهدها لتحييد سلاح المحتل الامريكي وتواجده ليس  ،في سفارة الشر في بغداد وقواعده فقط ولكن في كافة انحاء العراق من البصرة الي أربيل ، وذلك حين تمكنت السفارة الاحتلال الامريكي من السيطرة فيها  سياسيا وعسكريا وثقافيا على مفاصل الدوله العراقية .

وهنا نطرح سؤال  عن سبب القوة الامريكي في العراق ، قد يستنتج بان المحتل الامريكي يمتلك عدد كبير، ليس عدد الهش الخاص به، بل لانهم يتحكمون يتحريك الجيوش الإلكتروني  لاشعال العراق  لتحقيق اطماحه المرسومة واشغال العراقيين عن الانسحاب.  

وياتي بيان   تنسيقية المقاومة لتقدم بيانه هذا  شوكة مغروزة في فم “مخططات الاحتلال الامريكي ” بعد التسويف والمماطلة من قبلهم في جدولة خروجهم رغم الضغط السياسي الذي يعانون منه المقاومة من قبل ساساة الصدف ـ والتي حصرت العراقيين الأحرار في زاوية  بعيدا عن التصعيد الذي نشهده هذه الايام، لذلك فقد انقلبت المعادلات الأمريكيه في العراق نفسها ، فـالمقاومة في العراق في بيانها هذا قد بدأت مشوار التحرير والذي يخص كل أطياف الشعب العراقي .

وما هذه المواقف المشرفة للمقاومة إلا تكملة لما يحدث من ردع للعدو نفسه من قبل القيادة المقاومة الاسلامية العراقية والتي قلبت أوراق الصراع لصالح القرار عراقي حيث وقد بدأ العدو يتنكر لخططه المسبقة التي اقتضت بـ انسحاب من العراق  عسكريا وسياسيا، وباتوا يبحثون عن حلول سياسية بوجود مغالطات لا تنطلي على الحكمة العراقية كما لم تنطلي على القيادة في العراق وغيرهن من دول المحور، فـ الحرب شاملة وليست محصورة على الجانب العسكري إطلاقا.

كما أن العظيم في الامر هو أن ما يحدث من حركة كريمة لردع الاحتلال الامريكي من قبل المقاومة  هو يمثل الشعب العراقي وجميع أطيافه الحرة، بعيدا عن الحكومة العراقية والتي عُرفت بالعمالة والتماهي مع الامريكان ، وليس ببعيد عن تلك الحكومة أن تقف موقف الوسيط كـمبعوث لسفارة الأمريكيه لامتصاص الغضب الشعبي وإخماد النار التي اشتعلت بوجه الاحتلال .

فالسبيل الذي يسلكه  في هذا البيان  هو سبيل نحو إعادة البوصله الصحيحه للعراق الذي لابد منه، ونسبة تحقيق الأهداف عاليه ومؤكدة، إذا ما واصلوا قصف قواعده واستهداف الارتال العسكرية وزرع الخوف في قلب عملاء السفاره الأمريكي والذين سيتاقشوا َمع عملائهم عن حل عاجل من أجل حياتهم.

وهذا البيان  به ينتصر العراق رغم  صفات الغدر التي تسنعمله سفارة الاحتلال  ضدهم ، وما يقدمه بايدن والقيادة الأمريكيه من تهديدات  ووعيد ليس إلا  نقطةمن بحر الخوف ، ولهم تأريخ مخزي منذ 200‪3، والتي انتهت بخروجهم ، وما زالت آثار خروج المذل  تاثيرته حتى هذا الحظه ، فالاحتلال الأمريكي  لا يريد إعادة تلك الفتره لكنهم يدفعون باتباعهم   لاشعال التظاهرات ضد الحشد الشعبي. .

فـالبيان  الذي تم نشره هو حزء من مخطط  لردع الاحتلال الامريكي ،  وتطهير ارض الرافدين المقدسة من براثم  المحتل هذا بيان العراقيين أجمع من الجنوب إلى الشمال. .

هذا البيان الشافي في حماية العراق ،حتى وأن تفرعنا  الاحتلال الامريكي ، فاغلب مواقف السفارة الأمريكيه يتصف بضعف ووهن وهذ حال كل من صعد في فلكهم الضيق، له نفس التقدير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك