المقالات

تخطيط بعمر الثورة ..

1579 2021-05-23

 

مازن البعيجي

 

أعني الثورة الإسلامية الإيرانية الخُمينية ..

الوم قد أدرك العالم بأسره الغربيّ قبل العربيّ ، العربي الذي كان هشُّ الفهم ومشوَّه العقيدة عند الكثير ممن حكموه من العملاء للاستكبار! عندما استخدم كل مابوسعه من الوسائل في محاربة تلك "الثورة الإلهية" نعم، الإلهية ولا تسمية تليق بها غير هذا الوصف لأنها لو لم تكن "إلهية" مع كل هذا الموج العالي والعاتي من خبث الأعداء والمكرة الذين تنوعوا عرَبًا وغربًا ، ومن كل الأجناس مسلمين وغيرهم سنّة ، وفئة من الشيعة!

لقد ادركوا أن الثورة مرت على أحقادهم وإعلامهم المزيف للحقائق والكلام البذيء وصناعة اوهم أن إيران هي العدو لا الكيان الصهيوني  وهو - الكيان الغاصب - الذي جعل منهم حمير يستخدمهم لتمرير مشاريعه ومخططاته الخبيثة! لقد مرت تلك الثورة العظيمة رغما على الاعداء كما يمر العملاق من بين صفوف الأجسام الصغيرة الغير مؤثرة في طريقه ولا مانعة له ، لأن الثورة اليوم واضحة الاهداف، وهي من تسعى لإقامة العدل بالطرق العملية وجريًا مع الاسباب الطبيعية التي توافق ضرورات الحياة والمعركة ونوع السلاح فيها .

لتخلق بذلك قادة من الإيمان بالله تبارك وتعالى حد العجز عن وصفها ورجال لا يعرفون المحال وهم يتوكلون على ترسانة الحلول التي منبعها السماء وجبار السموات والأرض ، ليقول مثل من ورث الثورة خير خلف انتقاه مؤسسها الخُميني العظيم وهو الخامنئي المفدى ، يقول للحاج قاسم هل من طريق لإيصال السلاح الى غزة ويأتي الجواب: صعب متعسر يا سيدي ، فيقول إذًا علِّموهم صناعة السلاح في غزة، إنها ثورة لا تعرف المستحيل، وبالفعل خلق هذا القائد التقوائي والألهي هو ورفقاء له "مصنع تحت ارض فلسطين شكّل بئر نفط تعتاش عليه المقاومة ومنها تُديم الصمود ، إذ انتزعت إيران من الأذهان خرافة الحجارة التي ارادها بعض العرب الانجاس لتبقى بيد أبناء فلسطين التي لو بقيت لما شممنا عبير كرامة الانتصار وهي تقذف بدل الحجارة صاروخ كتب عليه القاسم وبدر وغزة .

دولة تخطط منذ أن خُلقت ومنذ أن رسمها على عقول أنبياء الدفاع المقدس الخُميني العزيز ، تخطط لكل ما ينتهي الى التمهيد وأن فلسطين كانت وستبقى كل هم قائدها ومحوره الذي تنفس الصعداء بعد الانتصار في حرب الاثنى عشر يوما المباركة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك