المقالات

الانتصار اشراقة مهدوية ..

1462 2021-05-21

 

مازن البعيجي ||

 

ليس بيد احد اي نصر على الاعداء مالم يمضي رب العزة والكرامة ذلك النصر بختم القدرة والعزة.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧

وما جرى من تحول في ميزان القوى في معركة غزة والكيان كانت معادلته ان وقف المجاهدون صفّا في خندق الله سبحانه وتعالى وخرجوا من نطاق التخندق الطائفي النازع للبركة والمؤخر للحسم! ولو رجعنا الى تاريخ الجهاد الفلسطيني الذي اراد له العرب والمسلمين الغير منتمين الى محور الحق سنجد أن هناك حرصا عربيا إعلاميا على تمجيد نوع سلاح واحد أريد للمقاومة أن لا تفكر بغيره وهو سلاح الحجارة مقابل كل السلاح الفتاك الذي يحمله الكيان الصهيوني الغاصب!

وبعد أن سلمت فلسطين من قبل الاعراب الجبناء والخانعين والمستسلمين دون قيد او شرط! ولم يبقى لها إلا أصحاب الدين الحقيقي والعقيدة المتصلة بالمهدي مركز اللطف والفيض لتنهض إيران وكل شرفاء محور المقاومة لإبدال الحجارة الغير مجدية في حرب لا تكافؤَ فيها بالمطلق وإبدالها بصاروخ أُعطي هبة خالصة لوجه الله تعالى كان قد صُنع لرفع الظلم عن المستضعفین في كل العالم وليس فلسطين فقط .

نعم هكذا هي معادلة التوكل على الله سبحانه وتعالى بيقين التي رسّخها إمامنا الخُميني العظيم والخامنئي المفدى وكل مراجعنا الذين عرفوا سبيل العزة والكرامة واختصار الطريق على المجاهدين الصادقين .

والله تعالى هو أحقُّ بالشكر أن مَنَّ علينا بوجود الراعي الحقيقي لشؤوننا والتوجه بالشكر الكثير والكبير له (وليّ العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ولكل وسائط الفيض التي غيّرت المعادلة ليبدأ عهدا اخر أساسه هذا المنجز العظيم ومالنصر إلا من عند الله .

شكرا لله تعالى ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك