السيد محمد الطالقاني ||
ان حكام ال سعود الذين ورثوا الحقد الدفين ضد الحضارة الإسلامية من أسلافهم الطغاة والخوارج الجهلاء ، فكانوا المثال الصادق للجهل والظلم والفساد, وقد انصب هذا الحقد على ائمة المسلمين (ع) وشيعتهم منذ القدم وحتى يومنا هذا , وقد دفع ائمتنا(ع) وشيعتهم دمائهم من اجل حفظ الاسلام الصحيح امام ذلك الحقد الدفين .
وكان هدم قبور ائمة البقيع (عليهم السلام ) من مصاديق ذلك الحقد, حيث قام حكّام آل سعود بالسيطرة على المدينة المنورة، واستباحوا كل مقدساتها ، وعثوا في آثارها تخريباً وهدماً .
ان ائمة البقيع (ع) هم حملة الرسالة المحمدية الاصيلة الذين وقفوا بوجه التكفيرين والمنحرفين الذين ارادوا تشويه صورة الاسلام الحقيقي من خلال نشرهم الفكر الاسلامي وبثهم الروح الاسلامية الصحيحة البعيدة عن العنف والتطرف والخروج عن الدبن.
ان ثارنا لماساة هدم قبور ائمة البقيع( ع) نراه اليوم يتجسد في تبديد الحلم الوهابي ونهايته وبداية سقوط الحكم السعودي, حيث تم القضاء على دولة الخرافة الوهابية الداعشية من قبل جند المرجعية الدينية هذا اولا , وثانيا ارغام النظام الحاكم في السعودية بتخليه عن الفكر الوهابي .
وان شاء الله سوف نجعل قباب ائمة البقيع (ع) تعانق السماء, فكما قبرنا الدواعش في العراق سوف نقبر ال سعود في عقر دارهم. وعن ذلك ستتحول المسيرة المليونية من كربلاء الى البقيع وترتفع هناك راية (لبيك ثار الله) وسيعلم الذين ظلموا ائمتنا (ع) وشيعتهم أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha