سميرة الموسوي ||
كان الوعد الخميني المقدس بتحرير القدس ينمو وعلى مر السنين بترو ،وتبصر ، وتدبر للواقع ، ومتطلبات النصر المؤزر ،وليس كما يبدو ظاهريا دون مستوى تحقيق الهدف .
فكانت قوة الوعد تتجدد سنويا عالميا ، ويستمر الامام القائد الخامنئي بنسج خيوط النصر وترصينها مع إخوته وأبنائه المؤمنين حيث يتبلور ظهور محور مقاومة عربي ،إقليمي ،عالمي ، إنساني .
والوعد المقدس بالتحرير يتسدد بفيوض الارادة الربانية حيث يقول تعالى ؛
وكان حقا علينا نصر المؤمنين ...
... إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا يوم يقوم الاشهاد .
... وما كان ربك نسيا .
المدد الرباني لا يمنح إلا لمن كان مع الله في كل قول وفعل ... قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين .
حين أنضج المؤمنون خطة النصر وهيئوا أدواتها بعد أن إمتلأت النفوس والصدور ببشرى النصر..وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم.
عندئذ إمتلات القلوب شوقا للوعد الحق ، وتلألأت عيون الامام القائد ببريق النظر الى وعد الله بالنصر.
ينطلق المؤمنون بجهادية بالغة البهاء من أجل حرية القدس وكل فلسطين.
...قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين .
.. إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وإبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
https://telegram.me/buratha