المقالات

أمنية لي حال التفاوض مع الكيان الصهيوني!

1071 2021-05-17

 

مازن البعيجي ||

 

منذ عام ٤٨ عام وأنا اتجرع الموت والقهر والضرب والقتل والسجن والإهانة والغطرسة والتجريف وهدم البيوت على رؤوس أهلي من الفلسطينيين وتشريد الملايين في كل بقاع العالم وسلب ارضي بكل الوسائل الوحشية ، وتصفية القيادات الفلسطينية الكبيرة والخطيرة بألوان الخطط والحيل لاغتيالهم!

وانا لا املك طول كل تلك السنين إلا حجارة وقد شحت بها الأرض والارصفة الصماء ، ووعود عربية تحمل في طياتها سكاكين الغدر والختل والعمالة ، والنزيف الطويل لابنائي الذين يسابقون الورد على جميل خدوهم الطرية ، وقوافل الموت بنكهة الركام ، ألم وقسوة وذل وتعدي وووو..

واليوم بعد أن منَّ الله الحنان على المقاومة الصامدة والصادقة بعد كل صبرها الاستراتيجي الطويل والمضني بعد أن وجدت الحليف الوفي والصادق والمخلص للقضية الفلسطينية وهو "إيران الإسلامية" المباركة التي وضعت قضية فلسطين نصب عينها وجعلتها قنوت تتلوه كل آن في الصلاة .

وبدأ عصر قذف مئات الصواريخ على كل الأرض المحتلة دون هوادة ودون خوف من تلك الدويلة اللقيطة التي لم تجد من يعرّفها حجمها عدا حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية التي اليوم خلقت طقسا غائما محمّل بمطر الصواريخ التي نزلت كأنها ليلة شتاء باردة ماطرة مستمرة ليبدأ صراخ لم نسمعه إلا بحرب عام ٢٠٠٦ يوم ارغمت المقاومة اللبنانية اقوى جيش في العالم على البكاء والصراخ والتوسل .

وها هي ثارات القادة والشهداء تستوفي بسواعد كل المحور المقاوم وبدأ ذات الصراخ العدو يصرخه فلو جلست معه للتفاوض سأطلب التالي :

أولا : افراغ السجون من كل سجين وسجينة مهما كانت تهمته ومهما كانت مدته فورا وقبل الجلوس على طاولة التفاوض .

ثانيا : فك الحصار البري والجوي والبحري والسماح لكل شريف من العالم العربي والإسلامي لينقل ما يمكن نقله الى أهالي فلسطين كافة .

ثالثا : طرد الأحتلال والاتفاق على فترة يرجعون بها الى الدول التي أتوا منها على شرط عدم البقاء ولو لجندي واحد بعد الفترة التي تمنح لهم .

رابعا : ابدال الحكومة الفلسطينية التي كانت تغازل العدو وهي السبب في الكثير من الكوارث والرزايا التي حصلت للقضية الفلسطينية ولشعبها .

خامسا : عدم السماح لأي دولة مطبعة بالعودة الى العلاقة مع فلسطين لانها جرب ومرض مستعصٍ لا شفاء منه مهما بالغنا بالدواء .

سادسا : طلب التعويض لكل ما حصل لهذا الشعب منذ عام ٤٨ ولليوم من كل من كان السبب أو سهّل للقتلة سواء بريطانيا او أمريكا او الغرب .

سابعا: طلب التعويض من كل عملاء العرب المطبعين وهذا تقدر فيه خسائر الأرواح والممتلكات وسني الالم لتدفع تلك الدول الثمن!

ثامنا : الطلب من دول التطبيع والخنوع التعويض كل ما لحق الشعب الفلسطيني والقضية منذ يوم خذلانها لليوم!

أمنية قد يضاف عليها من قبل القراء وليس على الله تعالى بعزيز ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك