المقالات

رسائل من بيان السيستاني


 

محمد كاظم خضير ||

 

رسائل عنفوان وكبرياء لشعب الفلسطيني.. واشادة بتضحيات الشعب الفلسطيني..رسائل تقدير لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ، واصرار على البقاء رسائل ظاهرها هذا ارسله  السيد علي السيستاني في بيانه لكن لو تم تحليل كل كلمه من هذا البيان نجد في باطنه رسائل.

الاولى: لاحرار العالم ..بانه لم يعد جائزا، ولا مقبولا، ولا معقولا الالتفاف على القضية الفلسطينية من قبل انظمتهم ، وفتح اوتسترادات التطبيع مع عدو فاشي، يعلن بعنجهية وصلب وغرور (لا للدولة الفلسطينية)، ولا لعودة القدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا للانسحاب من الاراضي المحتلة، وفلسطين من البحر للنهر (ارض اسرائيل).

المطلوب من احرار العالم ان يرتقي في خطابه وفعله الى خطورة المرحلة،  الى خطورة المؤامرة الصهيونية الامريكية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، والحكم على الفلسطينيين بالنفي الابدي.

الثانية: نداء  السيد علي السيستاني دام ظله ،  الى قادة احرار العالم  ، بان يكفوا عن التنازلات، ويعودوا الى الثوابت، ففلسطين عربية كانت ولا تزال، والصهاينة غزاة كانوا وسيبقون حتى تلفظهم ارض فلسطين العربية كما يلفظ البحر الجيف.

الثالثة: بيان السيد علي السيستاني وحدة  الامه العربية بانتجاه القضيه الفلسطينية ، وقالت بصوت واحد.. لا بد من فضح ممارسات العدو العنصرية، وفضح حرب التطهير العرقي التي يشنها النازيون الجدد، على شعب اعزل في قطاع غزه ، وان السكوت على جرائم العدو الصهيويني هو جريمة كبرى ساهمت وتساهم في دفع هذا العدو الى تصعيد جرائمه، وتصعيد حرب الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني. .

الرابعة: اما الرسالة الرابعة من بيان السيد علي السيستاني ، ان لا بديل عن القضيه الفلسطينية.

الخامسة: فهي الرسالة الاخيرة والاهم، موجهة الى القيادة الفلسطينية، بان تكف عن المماطلة وتقوم على الفور بالغاء «اوسلو» وتمزيق ورقة الاعتراف بـ «دولة» العدو  واني معهم.

باختصار..

بيان السيد علي السيستاني اكد ان الصراع على الارض..على فلسطين التاريخية يزداد استعارا بين اصحاب الارض..الشعب الفلسطيني وبين الغزاة الصهاينة..شذاذ الافاق، وحليفتهم واشنطن..وان لا مكان لحلول وسط..فاما ان نكون او لا نكون..وحتما سنكون كما نريد.

المجد لشعب الجبارين الذي يمهر الارض كل يوم بدماء ابنائه...

والموت لشذاذ الافاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك